كتاب السفير

ماعلاقة المغني “أونريكو ماسياس” اليهودي المزداد في الجزائر بحركة “مكدال”

le patrice

السفير 24 | الدنمارك: ذ. البشير حيمري

الشارع المغربي وصل مرحلة النضج، وعندما يشم رائحة التطبيع في ضل حكومة يرأسها الحزب الإسلامي ،ينتفض والضحية هو حزب العدالة والتنمية.

من وجه الدعوة إلى هذا المغني اليهودي الذي يمجد بالعلن إنجازات فصيل من الجيش الإسرائيلي يسمى “مكدال” الذي يتفنن في قتل الشعب الفلسطيني بكل الطرق البشعة؟ في اعتقادي أن الذين دعوا هذا المغني في هذا الظرف الذي يمر به الشارع المغربي .يستهدفون بالدرجة الأولى الحزب الإسلامي الذي توالت الضربات عليه، وستكون هذه ضربة موجعة له لتثبت مرة أخرى نفاقه بعد قضية ماء العينين وخلع الحجاب وقبلها فضيحة الوزير يتيم.

والتطبيع صورة مسيئة له .بتنظيم هذا الحفل الذي سيكون أواسط الشهر المقبل، وإذا عجز الحزب الإسلامي فضح المنظمين لهذا الحفل وأبعاده وتبعاته فعليه على الأقل الخروج ببيان يندد فيه بالجهات المنظمة .لتبرئة ذمتهم أمام الذين صوتوا عليهم، هناك أمور عديدة تجري في بلدنا، تجعلنا ،نحس بأن هناك مؤامرة تدبر ضده، والمؤامرة لاتكون إلا من عدو يغيضه المراحل المتقدمة التي خطاها المغرب في النمو والتطور.

أنا مع التعايش والتسامح ولكن في نفس الوقت لست على استعداد للتطبيع مع كل من يمجد القتل ومصادرة الأرض الفلسطينية وتشريد المزيد، وبالتالي أنا لن أقبل “أونريكو ماسياس” أن يزور المغرب ويحيي حفلات وهو من مناصري حركة “مكدال”.

هذا موقف كل الشرفاء في المغرب وإن شئنا القول موقف الشارع المغربي بكل فئاته، موقف سجله الشعب المغربي في عدة محطات، عندما خرج بالملايين نصرة للشعب الفلسطيني ومايعانيه في زمن التردي والخيانة، موقفنا كشعب بجميع فئاته عرب وأمازيغ ضد التطبيع ،ونرفض كل صهيوني يمجد القتل ومرتكبوه في حق شعب الجبارين وانطلاقا من ذلك فأونريكو ماسياس غير مرحب به على أرض المغرب.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى