انتخابات السينا في الجزائر تفجر صراع العصب قبيل الرئاسيات
السفير 24 | الجزائر: آسيا قريب
طبول الرئاسيات تقرع في الجزائر بعد إعلان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ترشحه لعهدة خامسة، ففي سابقة هي الأولى من نوعها تقف أحزاب الموالاة والمعارضة جنبا الى جنب هذه المرة لتتفق على مرشح واحد فرضه “المنطق” على حد تعبيرها.
الحزب رقم واحد في الجزائر حزب جبهة التحرير الوطني “الأفلان” كشف أمس السبت على لسان أمينه العام ، جمال ولد عـبّاس، عن “ثبوت حالات تهديدات وضغوطات في ولايات، من أجل إزاحة مرشحين وفرض آخرين من أقارب وأصحاب أمناء محافظات في انتخابات مجلس الأمة”. ودعا ولد عباس إلى توخي الحذر عند تقديم مرشحين بالتأكد من صحيفة سوابقهم العدلية.
وكشف ولد عـبّاس عن “تعـرض مناضلين إلى الضغوطات والتهديدات بغرض إجبار مناضلين على عدم الترشح وطلبوا منهم الانسحاب، بهدف فرض مرشحين آخرين محسوبين على أقارب وأصدقاء المحافظين، ولنا حالات ثابتة في ولايتين”.
ودعا ولد عباس قيادات حزبه إلى “اعتماد صحيفة السوابق العدلية عند دراسة ملفات المترشحين، تجنبا لما حدث في المحليات والتشريعيات الماضية، التي دخلنا فيها العدالة”.
وانخفض عدد المنتخبين المحسوبين على الأفالان إلى 372 منتخب في العاصمة، كما قلّ عدد المرشحين للانتخابات.