في الواجهةمجتمع

قضية أستاذ المحمدية بين الطنجرة و حصان طروادة

le patrice

السفير 24

يتابع طلبة كلية الحقوق بالمحمدية قضية استاذهم المتهم بالتحرش من قبل زميلتهم، التي أصبح ينظر إليها بأعين السخط و العتاب التي تزداد شراراتها بتعاظم حدة اليقين ببراءة الأستاذ الذي يضعه بعضهم في خانة من فض قميصه من دبر و يضعه السواد الأعظم منهم في خانة البعيد كل البعد عما نسب إليه، ليلتقي الفريقان عند نقطة الاعتقاد الذي يفيد اليقين بأنه بريء .

و لقد انعكس هدوء الأستاذ “ج.ع” و رباطة جأشه على نفسية طلبته، ما جعلهم يتعاملون بدورهم بحكمة مع تداعيات القضية التي يرمون سيناريوهاتها بالفبركة و معديها بالسذاجة لكونهم، كما يردد الطلبة، لم يحبكوا القصة بشكل جيد و ذلك تحت ضغط العامل الزمني و الإرادة في خطف النتيجة المرجوة في اسرع وقت من خلال عرض القضية على حلقات قصيرة و قليلة العدد، حتى أصابت العيوب جسمها و ظهرت عليه الثقوب التي أصبحت تتسرب منها بعض المعطيات التي ستلعب لا محالة الدور الكبير في قلب الموازين.

و عرض الطلبة في تحليلاتهم للقضية بعض الصور التي حملتها الحلقات الأولى من هذه القصة، ابتداء من توجيه الاتهام لأستاذهم مرورا بجلسات التقديم أمام النيابة العامة و ما عرفته من إنزال غير مفهوم و ما وازاه ذلك من حركات إدارية كاعفاء الأستاذ “ج.ع” من الإشراف على ماستر الحكامة الأمنية و القضائية الذي وصفه أحد الطلبة بحصان طروادة بالإضافة إلى قصة التسجيل المقتطع من سياقه و ما وصفه الطلبة بالشطحات التي نظمت أمام المحكمة إلى وضع الملف أمام القضاء الجالس الذي صادف برود اللهيب الذي وضعت عليه طنجرة القضية بسبب، كما جاء في تحليل الطلبة، استنزاف الطرف الآخر لقدراته و هوان معطياته أمام الإستراتيجية الهادئة و المقاربة الحكيمة المعتمدة من قبل الأستاذ ” ج.ع” في إثبات برائته الراسخة لدى الرأي العام أمام القضاء.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى