حركة رشاد تتحدى نظام عصابة العسكر بالجزائر وتصف اتهاماته للمغرب بالسخيفة والتافهة
السفير 24 – محمد تكناوي
تحدى الدبلوماسي الجزائري السابق محمد العربي زيتوت، المقيم بالديار البريطانية، في تدوينة على صفحته بـ”الفايسبوك” النظام الجزائري أن يقدم ولو ربع دليلا واحد على وجود أي علاقة تربط حركة رشاد بالمغرب، كما زعم ذلك في المجلس الأعلى للأمن في الجزائر، والذي وجه من خلاله تهما خطيرة لحركتي، “الماك” (المطالبة باستقلال منطقة القبايل عن الجزائر) وحركة “رشاد” الذي يعتبر الدبلوماسي الجزائري المعارض حمد العربي زيتوت أبرز مؤسسها.
وقال زيتوت في تدوينته: “نتحدى المدعو لعمامرة المسمى وزير خارجية، أن ياتي بربع دليل على علاقة رشاد باالنظام المغربي أو أي نظام سياسي قائم في العالم”.
وتابع الدبلوماسي الجازئري السابق، هجومه على تصريحات لعمامرة، بقوله “اتهاماتكم تافهة، سخيفة وقبيحة قبح اعمالكم الإجرامية في حق الشعب والوطن” ،مضيفا “نحن حركة وطنية مستقلة مقاومة لعصابات الحكم التي يتضح كل يوم أنها تتجه بالبلاد الى الهاوية لا قدر الله”.
ويذكر ان تدوينة الدبلوماسي الجزائري السابق محمد العربي زيتوت، اتت بعد لحظات قليلة من انتهاء وزير الخارجية الجزائري ندوة صحفية له، أعلن خلالها قطع العلاقات الدبلوماسية لبلاده مع المغرب، وقبل ذلك وجه المجلس الأعلى للأمن الجزائري تهما خطيرة للمغرب، في 18 غشت الجاري، علاوة على من وصفهما بـ”الحركتين الإرهابيتين (الماك) و (رشاد) في إشعال الحرائق في منطقة القبايل، وكذا تورطهما في اغتيال الفنان جمال بن سماعيل”.