رياضةفي الواجهة

الناطق الرسمي باسم الوداد لا يحسن التواصل مع صاحبة الجلالة

le patrice

السفير 24

في إطار تنوير الرأي العام الوطني، وإلتزاما منا بمبدأ الحياد لكي يستقيم الخبر وتكون له مصداقية، اتصلت جريدة “السفير 24” الالكترونية اليوم الأربعاء 11 مارس الجاري، بمحمد طلال الناطق الرسمي باسم فريق الوداد الرياضي، قصد إمدادنا بمعلومات حول خبر تغريم “الفيفا” للنادي الأحمر مبلغ مليار سنتيم لفائدة لاعبه السابق الليبيري ويليام جيبور، لكن طلال تحول بقدرة قادر من ناطق رسمي باسم الفريق، الى رجل متسلط يهين المتصلين به، ويقفل عليهم الهاتف ويتهم الجريدة أنها غير معتمدة، وهنا نفتح القوس (عن أي اعتماد يتحدث شخصنا هذا هل اعتماد البرلمان المغربي الذي أعطاها الرقم واحد، أم عن اعتماد مراسليها كباقي الجرائد الوطنية الأخرى)، مع العلم أنه تواصل معها قبل يومين بخصوص المباراة التي خاضها “الواك” ضد النجم الساحلي التونسي بتونس، وهو ما يوجد عندنا موثقا.

كان على محمد طلال، الذي نسي أو تناسى ابجديات التواصل مع صاحبة الجلالة، أن يمد الصحافي المتدرب الذي كلفناه باجراء مكالمة معه قصد الاستفسار عن هذا الخبر، بكل المعلومات المتعلقة بهذه “الضربة” عوض التعجرف وتجاوز الاختصاصات.

متى كان الحصول على المعلومة بخصوص قضية تهم الرأي العام، جوابها التعجرف والتسلط يا سيادة رئيس نادي الوداد الرياضي؟ وماهي المعايير التي اعتمدها ناطقكم الرسمي ليتحدث معنا بهذه الطريقة العنصرية؟ وهل نسي محمد طلال ما تضمنه الفصل 27 من الدستور في ما يخص الحق في الحصول على المعلومة؟.

كان من الأجدر على هذا المسؤول الودادي الذي يفترض فيه التحلي باللباقة واليونة في الحديث لتشريف فريق عريق مثل الوداد الرياضي، أن يراسل الرأي العام بطبيعة الحال بعد اتخاد قرار من مسؤوليه ، حول هذه القضية ما دمنا أتحنا له الفرصة في ذلك، من خلال اتصال هاتفي به، وذلك في اطار ما يفرضه علينا واجبنا المهني وأخلاقيات مهنة صاحبة الجلالة.

وفي الأخير وليس بعده أخير، فاحتقار الناطق الرسمي باسم فريق عريق مثل الوداد الرياضي لجريدتنا، هذا النادي الذي ظل وما زال يؤكد انفتاحه على الجسم الاعلامي دون تمييز أو تحقير، ونكن له كل الاحترام والتقدير، كما أن اتهامه لجريدتنا بالجريدة الغير معتمدة، يعد استهانة واهانة وضربا لمهنة الصحافة النزيهة والمهنية، مما سيجعلنا صامدين في مواجهة مثل هؤولاء الأشخاص القاصرين فكريا.

وللحديث بقية ….

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى