“مواسم العطش” عمل سينمائي جريء لمخرجه حميد الزوغي
السفير 24 – سكينة عبداللوي
كشفت الممثلة المغربية إنصاف زروال، لموقع “السفير 24″، عن قصة العمل السينمائي “مواسم العطش”،التي تدور أحداثه في البادية،أي في الأربعينيات من القرن الماضي، مشيرة إلى أن العمل الذي تم تصويره بمراكش السنة الماضية لم يعرض بعد في القاعات السينمائية، بكون مخرج العمل تطرق للعديد من المواضيع الاجتماعية، من بينها حديثه عن المرأة وعن القصة التي تعيشها، مع الإشارة إلى معاناتها.
وقالت زروال، “إن المستعمر الفرنسي سيأتي وسيأخذ معه كل الرجال من بينهم زوجي ، حينها سيبقى فقط النساء”.
وأضافت إنصاف،’أن هؤلاء النساء سيبدؤون في الشجار، آنذاك ستحيا فيما بينهم الأنانية والغيرة إلى آخره، حينها سيفهمون في النهاية أن المرأة لايمكنها العيش دون رجل، أي مابين هؤلاء النساء يوجد الكثير من الشجار”.
وأضافت قائلة، “و أكون أنا واحدة منهم وإسمي “يامنة”، وسبق أن عشت في المدينة بعض الوقت، وبعدها سأتزوج وسيأخذني معه للعيش في البادية”.
وزادت قائلة، “لا يوجد زوج،ولا أتقمص الدور معه كثيرا،و لاتدور أحداث القصة عليه، فقط نذكر إسمه وأين ذهب إلى آخره،ولا نتحدث عليه ،ولا يظهر هو كشخصية مشاركة في العمل”، مشيرة في ذات السياق،” لدي فقط تشخيص مع الممثلة المغربية فاطمة الزهراء لحرش بدور أخت زوج يامنة”.
وواصلت حديثها،” كنت أعيش من قبل في المدينة وانتقلت بعدها إلى القرية، حينها سأبدأ في الشعور بالفراغ بعما أخذ المستعمر الفرنسي زوجي”.
وأردفت البطلة يامنة، “سأبدأ في الميل إلى الممثلة المغربية فاطمة الزهراء لحرش المتقمصة دور أخت زوجي في العمل السينمائي،أي يمكن القول مثلا دور نوعا ما جريء”.
وختمت حديثها، “سأبدأ أرى فيها بعض الأشياء ،أي سأصبح أعيش افتقار في الحب والعاطفة وشخص أشارك معه كل يومياتي “.