عاصفة من الرياح تفضح هشاشة سطات
السفير 24 | سطات: محمد بومدياني
عرفت مدينة سطات، يومه الثلاثاء 17 دجنبر الجاري ، هبوب رياح قوية وصلت سرعتها إلى 59 كيلومترا في الساعة ، والتي لم ترحم البنية التحتية للمدينة وبعض المشاريع التي إلتهمت أموال طائلة وخيالية، وبحكم الأقدار الإلاهية ثم الكشف عن ما كان مستورا.
وأتلف هذا الإعصار العديد من الأمور، كتزين المدارات وسط المدينة منها التاج الذهبي المتواجد أمام إعدادية مولاي إسماعيل بملتقى شوارع بلبصير وشارع الحسن الثاني، مما جعل الساكنة السطاتية تطرح أسئلة كثيرة حول مصداقية المشاريع.
وحسب مصادر “السفير 24” فإن مدينة سطات، تعيش العديد من الخروقات بمجال التعمير والصيانة والتزيين التي إلتهمت أموال خيالية ،كما كانت التصريحات لبعض المواطنين الذين عبروا عن سخطهم الشديد، بسبب عدم تدخل بعض الجهات للمحاسبة والمراجعة لكل الأشغال التي لم تعطي للمدينة قيمة.
وفي نفس السياق فمدينة سطات منذ القدم، معروفة بأنها مهددة من طرف أمطار الخير، نظرا لعدم تهيئة ملائمة تليق لإنقاذ المدينة، وهو ما جعل بعض المواطنين يطالبون تدخل إبراهيم أبو زيد عامل الإقليم.