الحراك يتواصل في الجزائر للجمعة الـ34 على التوالي
السفير 24
تظاهر اليوم الجمعة 11 أكتوبر 2019 عدد كبير من الجزائريين بوسط العاصمة، في الجمعة الرابعة والثلاثين، وسط انتشار أمني كثيف، متحدّين “القمع المتزايد” المصاحب لتظاهراتهم كما قالت منظمات غير حكومية.
وبدأ الجزائريون بالتظاهر بعد صلاة الجمعة، بمجموعات صغيرة بالسير بعيدا من الشوارع الرئيسية مردّدة شعارات ضد الانتخابات المقررة في 12 ديسمبر.
في حين ترى قيادة الجيش على رأسها الرجل القوي في الدولة، الفريق قايد صالح، أن الانتخابات هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، فإن الحراك يرى فيها وسيلة لإبقاء النظام نفسه الذي حكم البلاد منذ الاستقلال عن الاحتلال الفرنسي في 1962.
وأوضح نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، سعيد صالحي، اليوم الجمعة، أنه “ليس لدينا معلومات جديدة منذ الاتصال الهاتفي معه بعد ظهر الخميس”.
وندّدت منظمة العفو الدولية، الخميس، بـ “مناخ القمع السائد في الجزائر” وبما شهدته الأسابيع الأخيرة من “تصاعد في عدد التوقيفات العشوائية لنشطاء وصحافيين ومحامين ومواطنين عاديين، في انتهاك صارخ للحقوق التي يكفلها الدستور”.