في الواجهةمجتمع

احتلال الملك العمومي بمدينة بنسليمان..المواطنون يتساءلون..أين عامل الاقليم

isjc

السفير 24 / حسن راقي

يشكو سكان مدينة بنسليمان من استمرار الاستيلاء بشكل مثير للقلق على الملك العمومي من لدن أرباب المقاهي والمحلات التجارية، وكذلك تفريخ بعض “البراريك” داخل الأزقة، وتتركز ظاهرة احتلال الملك العمومي في شارع يعرف حركة مرور مكثفة، مثل شارع الحسن الثاني.

مظاهر استغلال الملك العمومي في مدينة بنسليمان، من طرف المقاهي والمحلات التجارية و”الفراشة”، تجبر المارة على السير جنبا إلى جنب مع السيارات وباقي وسائل النقل، ما يشكل تهديدا خطيرا لسلامتهم، ويساهم في صعوبة السير والجولان.

ووصف عدد من الجمعويين أبناء مدينة بنسليمان في اتصال مع “السفير 24” احتلال الملك العمومي، خصوصا بين الأزقة والأرصفة والشارع الرئيسي للمدينة، بـ”المهزلة”، مشددين على أن بعض المقاهي بشارع الحسن الثاني استولى أصحابها على الرصيف المخصص للمارة، ما يجبرهم على السير على الطريق، وفق تعبيرهم.

وقال سكان، من حي النجمة، التابع للملحقة الادارية الأولى وحي الفرح التابع للملحقة الادارية الثانية في تصريح لـ “السفير 24” إن تفريخ “البراريك” العشوائية داخل الأزقة وأمام أعين السلطات ولا من يحرك ساكنا، حيث وصفوا الأمر بـ “الغابة” كما أكدوا أن استغلال الملك العمومي من قبل أصحاب بعض المقاهي والمحلات التجارية غير مقبول من طرف الساكنة، مشيرين إلى أن “المسؤولين يعاينون المشكل يوميا لكنهم لا يتدخلون”، وزادو: “جميع الأرصفة أصبحت محتلة ببنسليمان”.

وطالب المتحدثون الجهات المسؤولة بالتدخل من أجل تطبيق القانون في حق جميع أصحاب “البراريك” العشوائية والمقاهي والمحلات التجارية المخالفة للقانون، مشيرين إلى أن “الوضع لم يعد يطاق، ومن شأنه أن يخلق أزمة، خصوصا أن أرباب هذه المقاهي يضعون الكراسي والطاولات على الرصيف”، وفق تعبيرها.

من جهته قال “ك.ح” أحد القاطنين بالمدينة، إن “احتلال الرصيف بشكل قوي في مدينة بنسليمان أصبح يطرح أكثر من علامة استفهام، ويدفع إلى التساؤل عن دوافع لامبالاة المسؤولين مقابل خطورة الوضع”، متسائلا باستغراب: “ألا يعتبر وجود كراسي وطاولات المقاهي في الرصيف مدعاة للسخرية وحرمانا للمواطن من حق المرور؟”.

وعلق متحدث “السفير 24” على الظاهرة قائلا: “إنها الفوضى بكل تجلياتها، ويتحمل الجميع المسؤولية عنها، منتخبين وسلطات محلية وفعاليات المجتمع المدني، وحتما نتائجها تنعكس سلبا على الجميع، وربما يكون ضحيتها أحد هؤلاء المتدخلين، إما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة”، مضيفا أن “على الجهات المختصة التدخل من أجل تحرير الملك العمومي ورد الاعتبار للمواطن البنسليماني”، وفق تعبيره.

وختم المتصلون حديثهم مع “السفير 24″، بالقول “أصبحت حياتنا مهددة يوميا بسبب احتلال الملك العمومي وتفريخ “البراريك”، منهم من أصبح منزله على شكل “فيلا” وكأن القانون غير موجود بمدينة بنسليمان، وأضافوا “جميع المسؤولين لا يحركون ساكنا، شي كيعرف شي، ودهن السير وحاجتك مقضية”، كما طالب المشتكون من عامل الاقليم بالخروج من مكتبه والوقوف عن قرب على هموم ومشاكل المواطنين، عوض الجلوس في المكتب والتفرج في العشوائية التي أصبحت تتخبط فيها مدينة بنسليمان التي يسهر على تطبيق القانون فيها.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى