خفضت شركة بوينغ من معدل الإنتاج الشهري من طائرات 737 ماكس، إلى قرابة 20 بالمائة ابتداء من منتصف أبريل الجاري، لتحويل المزيد من الموارد للعمل على إعادة الطائرة الموقوفة حاليا في جميع أنحاء العالم إلى الطيران، حسبما ما اعلنه أمس الجمعة الرئيس التنفيذي لشركة “بوينغ”، دينيس مويلنبيرغ .
وقال مويلنبيرغ: “نقوم بتعديل نظام إنتاج 737 مؤقتا لاستيعاب الوقف في عمليات تسليم ماكس، مما يتيح لنا تحديد أولويات الموارد الإضافية للتركيز على تصديق البرمجيات وإعادة ماكس إلى الطيران.
” لقد قررنا الانتقال بصورة مؤقتة من معدل إنتاج 52 طائرة شهريا إلى 42 طائرة شهريا ابتداء من منتصف إبريل”، يكشف المسؤول.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة “بوينغ” قد اعترف لأول مرة من خلال تصريح على شريط فيديو بث الخميس الفارط ، “بأن البيانات المغلوطة قد لعبت دورا في حادثي تحطم طائرة الرحلة رقم 610 التابعة لشركة الطيران الاندونيسية (لايون إير) في أكتوبر الماضي، وطائرة الرحلة 302 التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية في مارس — وكلاهما يشتملان على طائرة من طراز 737 ماكس وأودى الحادثان بحياة 346 شخصا — حيث تم تفعيل نظام تحسين القدرة على المناورة في الطائرة استجابة لمعلومات “زاوية هجوم” خاطئة”.
ولفت مويلنبيرغ إلى أن الشركة تتحمل “مسؤولية القضاء على هذا الخطر”، وتحرز تقدما في تحديث برمجيات 737 ماكس الذي سيمنع حوادث مماثلة من أن تحدث مرة أخرى.
وأوقفت جميع دول العالم العمل بطائرات بوينغ 737 ماكس بعد حادثا التحطم الأخير.
