في الواجهةمجتمع

ابن سليمان.. بلدية معطلة ورئيس خارج التغطية

le patrice

السفير 24 / حسن راقي

أعرب سكان مدينة ابن سليمان، عن امتعاضهم من ما أسموه ب “سوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لمدينتهم، في ظل تدهور البنيات التحتية وغياب المرافق الاجتماعية”. وقال السكان في اتصال بجريدة “السفير 24” الالكترونية، إنهم “ضاقوا ذرعا من واقع الفقر والتهميش الذي يطوق مدينتهم على أكثر من صعيد، نتيجة سوء تدبير الموارد الطبيعية والبشرية بالمنطقة، وغياب إرادة حقيقية لدى المجلس البلدي والسلطات المحلية والإقليمة من أجل رفع الغبن عنهم”.

واستنكر المتصلون المحتجون من الأزبال المنتشرة في كل مكان وقطعان الماعز والدواب والكلاب الضالة التي تغزو أزقة وشوارع المدينة ليلا ونهارا، والتي أتلفت حدائقهم الخضراء، وأضافوا أن مدينتهم لم تحظى بأية مشاريع تنموية نظرا لسوء التسيير والتدبير الذي تعرفه بلدية ابن سليمان، كما اشتكوا من ضعف التمدرس  بالمدينة والانقطاع المتواصل للتلاميذ وتسجيل غيابات متكررة للمدرسين.

 وعلى مستوى البنيات التحتية، سجل السكان تدهور الشبكة الطرقية بسبب الأمطار، وغياب المسالك القروية في اتجاه الكثير من دواوير المنطقة، إضافة إلى غياب المواصلات وكثرة سيارات النقل السري وارتفاع المواد الغذائية.

وفي ظل هذه الأوضاع الصعبة، أكد جمعويون بالمدينة لـ “السفير 24” أن تدبير الشأن المحلي على مستوى بلدية ابن سليمان، يعرف “اضطرابات بالجملة تكاد لا تنتهي منذ عدة سنوات”. وحملوا رئيس البلدية وبعض الأعضاء الموالين له “المسؤولية في تدهور الأوضاع”.

وأفادوا، أن رئيس المجلس البلدي عجز عن  تدبير الشأن المحلي بما يكفل تحقيق الانتظارات الآنية للساكنة، وملامسة مشاكل وهموم المواطنين، كما أنهم تفاجؤوا بلجوء الرئيس إلى اعتماد سياسة “المال يحكم السلطة”، والسعي إلى حجب الحقيقة عن المواطنين الذين يرغبون في متابعة أشغال الدورات، والتكتم على خبايا التسيير…

وأدان المتصلون المشتكون عبر “السفير 24” قرارات رئيس مجلس بلدية ابن سليمان في تسيير هذه المدينة معتبرينها قرارات جائرة ولا تخدم مطالب وانتظارات الساكنة، محملين اياه تبعات الأوضاع التي وصلت اليها مدينتهم، مطالبين في الوقت ذاته من المسؤولين بالتدخل ورفع القبضة الحديدية لهذا الرئيس الذي يأكل الأخضر واليابس في تحد لكل القوانين بالمملكة.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى