أقلام حرة
لك الله ياكويت
مصر | محمد يعقوب
صفاء الهاشم النائبة الكويتية لم تسيئ الى الشعب المصري بل اساءت لكل الكيان العربي، ليس ذلك تعظيما فى مصر ولكن لانها حسبت على النواب العرب والذين بالتبعية اعضاء الجمعية العمومية بالبرلمان العربى.
تخطت النائبة كل الاعراف الدبلوماسية، واعتبرت نفسها هي المتحدثة باسم الدولة الكويتية، وكأنها تتعامل مع دولة هي نفسها لا تحترم الادارة التى تديرها ضاربة عرض الحائط بوزارة الخارجية الكويتية وفخامة امير الكويت.
نحن لا نطالب هاشم بالاعتذار لمصر، لان اطفالنا اكبر من ان يستمعوا لصوتها وهي تتحدث معتذرة، اما الاعتذار الحقيقي فيجب ان يوجه منها الى فخامة الامير الكويتي والى الدوائر الدبلوماسية الكويتية والتي سلبتهم حقهم واعتبرت نفسها هي الاعلى والاكبر منهم.
نحن لانقبل ما دار من احاديث وتعليقات على مواقع التوصل الاجتماعى والسوشيال ميديا ونرفضها رفضا اكيدا، فالامر يجب ان يأخذ توجهه الصحيح، فحقوق المصريين لدى الادارة الكويتية وليست الهاشم لانها تعد نائبة من اكثر من مائة نائب فهي لم تكن ربة البيت بالكويت ولكنها يسأل عنها رب بيتها الحقيقي وهو الحاكم الكويتى.
ونحن فى حزب الاحرار الاشتراكيين اصحاب الامتداد الطبيعى للزعيم مصطفى كامل مراد، نطالب الادرة الرسمية الكويتية باتخاذ ما تراه مناسبا للرد على تلك النائبة والتي حاولت وضع فتيل نار مشتعل بين الشعبين الشقيقين لخلق حالة عداء شعبي بينهما، وهو الذى لم يحدث لان الامة العربية جميعها شخص واحد وقلب واحد ومصلحة واحدة الا النافخين فى النار حاملي الاجندات الممنهجة والخاصة بتفريق الشعوب، ونعود لنؤكد ان تلك الهاشم والتى قد لاتدرك مسئولية تصرفها قد تنفذ اجندة الاخر مع شعوب اخرى، وهو ما قد يؤدى الى ازمة يتحمل تبعاتها الشعب الكويتي الشقيق والحبيب.
فكفانا ايتها الهاشم حروبا بالوكالة، فانت تتحدثين عن دول وشعوب وتضعين نفسك فى قالب من قوالب المسئولية، انت لم تكوني صاحبته ولكن ان دل فيدل على استهتارك بالادارة الكويتية وعلى راسها الامير، وهذا ايضا نحن نرفضه واما اذا قبلته الادارة الكويتية فنضطر اسفين ان نقول – لك الله ياكويت.