فوضى التدبير والتسيير تدفع إلى مقاطعة انتخابات المجلس الإداري لمستشفى ابن سينا بالرباط
السفير 24
عقد المكتب النقابي للمركز الإستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط التابع للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل إجتماعا موسعا يوم الثلاثاء 13/11/2018 من أجل تدارس مستجدات و قضايا المركز التي لا تزال تشهد وقائع متزايدة بخصوص الفوضى التدبيرية و المآساوية، والتي طالما ندد بها الاتجاد المغربي للشغل و المكتب النقابي الموحد لعمالة الرباط ( ا.م.ش)، بمختلف اختلالاتها بالتفصيل في البيانات االسابقة. وجاء في البيان الذي توصلت جريدة “السفير 24” الالكترونية بنسخة منه، بعد تدارس مراسلة مديرية المركز المتعلقة بانتخاب ممثلي العاملين بمجلس إدارة المركز الإستشفائي الجامعي ابن سينا استنكر المكتب النقابي ما يلي :
– استهتار مديرية المركز بأهمية المجلس الإداري و ما يترتب عليه من قرارات تهم السياسة الصحية للمركز وتهم انتظارات العاملين و المواطنين على حد سواء.
– ضعف التمثيلية لدى فئة الممرضين و تقنيي الصحة و التي خصص لها مقعدان فقط، و مقعد واحد فقط لمجموعة من الفئات رغم أهميتها كالمتصرفين و التقنيين.….
– تقزيم إدارة المركز لاهمية المجلس الإداري في اجتماعاتها السابقة و جعله مناسبة موسمية لالتقاط الصور دون الانكباب على حل أزمة التدبير و التسيير.
– عدم احترام الآجال القانونية لانعقاد المجلس الإداري، و قد سبق ونددنا في بيان، إلي الخروقات التي واكبت إنعقاد المجلس الإداري الاخير بحضور السيد وزير الصحة.
ان إدارة المركز و هي تدعونا إلى المشاركة فيما يمكن تسميته مسرحية هزلية قد اغفلت مواقفنا الثابثة التي لا تقبل المزايدة، و التي تفضح الواقع المر المخجل و باستمرار، انطلاقا من التدبير العشوائي و الفوضوي، الذي تترتب عنه معاناة يومية، يتكبدها المواطنون و المستخدمون بالمركز، يقابلها موقف المتفرج للادارة بأكملها دون اتخاد المتعين.
تبعا لكل ما سبق، و تثمينا لمواقفنا الرافضة للتمييز بين كل الفئات من جهة و الفاضحة للاستهتار الذي يطبع التسيير و التدبير في هذا المركز الذي من المفروض ان يكون قاطرة النظام للصحي في بلادنا
قرر مكتبنا النقابي للمركز الإستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط :
– مقاطعة انتخابات ممثلي المهنيين بالمجلس الإداري.
– يطالب تدخل عاجل لوزارة الصحة لوقف هذا النزيف الحاد.
– يدعو مكتبنا النقابي جميع المناضلين و المناضلات إلى الالتفاف و رص الصفوف و و التعبئة إلى حين النهوض بالأوضاع المهنية و المعنوية و المادية و الرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.