السفير 24 / الدنمارك: حيمري البشير
سوف أنطلق من كلام سمعته من مسؤول نصبته الدولة المغربية لقيادة ملف الصحراء على مستوى الدنمارك. ومنحته كل الإمكانات المادية .هذا المسؤول قال وبدون حياء ،الوطنية لا تشترى بالمال ،صحيح كلامه ،لو أنه كنا حقيقة لسنا في حاجة لدعم مالي للتنقل مسافات لحضور وإزعاج خصوم الوحدة الترابية٬ لكن المال العام حلال على أصدقائه وجنود الفايسبوك والرسائل المجهولة. وأصلا الذي كتبها أو كتبت له وتبناها لا يستحق أن يحمل هوية مغربية لأن المغاربة الرجال لَّهُم مواقف يدافعون عنها ولا يمسون أعراض الناس بدون أن يكشفوا هويتهم٬ إلى خفافيش الظلام الذين ليست لَّهُم الشجاعة لكشف هويتهم المغربية ،أنتم تسيؤون لتاريخ الهجرة في الدنمارك وللإسلام كذلك بمواقفكم المذلة٬ التي اشمأزت منها كل القلوب شرقية وغربية.
جنرالكم الذي يعطيكم التعليمات من بعيد ويواصل التهديد والوعيد ،ولم يكفيه الزلزال المدوي الذي أحدثته وسط النسيج الجمعوي المغربي في الدنمارك بخلقه عداوات بين جميع المغاربة وهو الذي جاء من أجل جمع المغاربة وتوحيدهم لمواجهة عدو واحد مشترك.
هذا الأخطبوط شتت شمل المغاربة، حتى يخلو له الجو ليفعل مايشاء، ويتحكم في المال العام بدون حسيب ولا رقيب.
هذا الأخطبوط الذي نشر شيوخا ومقدمين وسط الجالية لتشويه صور الشرفاء ويهدد بالمحاسبة عند الحدود. هذا القذر الذي لا يحمل ذرة إيمان ولا وطنية ،لا أريد الإستمرار في تقديم جردا لسلوكاته٬ لأن الجميع وقف على خصاله المنحطة، والتي تبقى للتاريخ، لما وقف في اجتماع في مؤسسة الإمام مالك لتحضير الوقفة الإحتجاجية الفاشلة بالسويد،حين احتد النقاش بين الجمعيات والذي يتحمل المسؤولية الكاملة فيما كانت تعيشه من صراعات ،حينها قال قولته الشهيرة. “تفاهموا الآن وتقاتلوا عند عودتكم” وكان هدفه هو تمرير صفقة الميزانية لصديقه كالعادة الذي يتقاسم معه كل شيئ 200 ألف يورو٬ لا يدري أحد تفاصيلها الدقيقة هذه الرحلة التي أثارت ضجة كبيرة وسط النسيج الجمعوي في كل الدول الإسكندنافية.
الرحلة كانت سببا في زيادة الإحتقان٬ بسبب استمرار تفويت الصفقات لشخص واحد واقتسام الوزيعة كما نقول٬ إن قضية الصحراء التي تتطلب وحدة الصف وحضور كل الكفاءات لتدبيرها ستعرف منعرج خطيرا لأن الذي يقود المسلسل ضد المغرب في هذا الملف هو الجنرال الدنماركي السابق في المينورسو٬ الذي قام بزيارة لنيويورك ومعه وفد من الجمعويين والسياسيين والتقوا بمجموعة من المسؤولين الذين ينتمون لمختلف دول العالم .رجعوا وهم عاقدون العزم على عقد ٬اجتماعات مع مختلف الفرقاء السياسيين لإقناعهم بتغيير موقفهم من المغرب وقضية الصحراء هم يعدون العدة لكي يغير الدنمارك موقفه من قضية الصحراء وبعضنا يسيئ بتصريحاته لكل المسلمين في الدنمارك بعدما خرب المنتدى الدنماركي وحاول تخريب مؤسسة المدرسة العربية، بعد أن تم طرده من مدرسة الإمام مالك.
يتبع…
