ماذا يجري في مدينة العيون سيدي ملوك؟
الدنمارك: حيمري البشير
جمعيات سكنية نهبت أموال الناس بالباطل .مجلس بلدي يعيش صراع أبدي ،مستشفى بدون تجهيزات وأطر طبية.خروقات في البناء وربما في غياب ترخيص المجلس ،بل بتدخل مستشارين، وللتأكد على رئيس المجلس القيام بجولة شخصيا في مختلف أحياء المدينة للمراقبة .غياب أفق في المدينة بغياب منطقة صناعية ومشاريع تنموية تمتص البطالة، وينضاف إلى هذا، نهاية حزينة لفريق عريق لكرة القدم .تخيلوا ٬معي إلى أين تقود كل هذه المؤشرات ،بكل تأكيد المدينة بسبب أزمة البطالة وأزمة في الرياضة وأزمة في الثقافة وأزمة في الحياة السياسية بسبب عجز الأحزاب السياسية في تربية الجيل القادر على المنافسة الشريفة وتدبير الشأن العام.
المدينة بركان خامد على وشك الإنفجار، الكل يتحمل المسؤولية المجلس المنتخب ،السلطات علي مستوى المدينة التي لا تقوم بمايجب وترفع تقارير مغلوطة. إن غياب الممارسة الرياضة وبالخصوص كرة القدم يعني جنوح شريحة واسعة من الشباب للإنحراف والتعاطي للمخدرات ،ويعني كذلك ارتفاع نسبة الجريمة في المدينة، ويعني عجز المجلس على تلبية حاجيات ومتطلبات الساكنة ،ويعني فقدان الأمل في اللحاق بالمدن التي بلغت نسبة من النمو ولو نسبيا. ويعني كذلك عزوف عن الممارسة السياسية، ويعني كذلك ترك الفرصة للفاسدين ليعبثوا بما تبقى في المدينة.
ولوقف مايجري .يجب أولا إنقاذ الفريق الوحيد في المدينة، والمسؤولية تبقى على السلطات والمجلس البلدي وقدماء اللاعبين وكل واحد له غيرة على الفريق والمدينة في الداخل والخارج.
لن يهدأ لنا بال حتى تندثر كل الظواهر السلبية التي ذكرت، نريد محاسبة لكل الجمعيات التي نهبت أموال الناس بغير حق ،نريد قضاء ينصف أكثر من مائة وعشرين منخرطا تقدموا بدعوة لمحاسبة جمعية الضحى وتوصلوا بالرفض .نري مشاريع في المدينة ،نريد مرافق رياضية ،نريد مسؤولين يستمعون لنبض الشارع. ،ونريد الكثير فهل من مستمع ؟