أقلام حرة
هل أنت الناطق الرسمي للأئمة أم رئيسا للمنتدى؟
الدانمارك / حيمري البشير
سؤال وجهه نائب برلماني عن حزب القائمة الموحدة المعروف بدعمه المطلق لمرتزقة البوليزاريو، للمدافع الأوحد الذي تراه السفارة في كل القضايا العربية والإسلامية والمغربية. والطريقة التي طرح بها هذا النائب البرلماني الدنماركي السؤال تستشف منها استهزاءا بالشخص المعني ،والذي اعتبره بعيدا عن السياسة والدين وفعلا كلامه كان واقعيا وصحيحا فلاعلاقة للناطق الرسمي باسم الأئمة بالتدبير الديني، ولا علاقة له بالسياسة لكونه لا انتماء سياسي له ،حتى يقود مسلسل تلميع أنظمة الخليج العربي ،ولا يحمل ثقافة تؤهله لكي يقود مسلسل النضال دعما للقضية الوطنية التي تتطلب شخصية قوية لا انتماء وخبرة سياسية وإلمام بالتاريخ المغربي.
شخصية تجمع ولا تشتت وتشعل فتيل الفتنة داخل النسيج الجمعوي .الذي يجب أن يقود مسلسل الدفاع عن قضية حساسة يجب أن يتمتع بمواصفات ،وخبرة في الميدان السياسي والإلمام بمواقف الأحزاب السياسية الدنماركية من قضايا المغرب بصفة عامة. هذه حقيقة يجب أن يستوعبها كل الذين يستمرون في العناد والخاسر الأكبر بلدنا وقضية الصحراء. فعوض أن نكون وحدة متراصة لمواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضد بلدنا، نوجه سهامنا لبعضنا البعض. والذي يتحمل المسؤولية الذي اتخذ قرار التعامل مع شخص واحد، والنظرة السوداوية التي تركها صديقه الذي غادر دون رجعة.
أعتقد أن العلاقة التي لازالت قائمة بين الشخص وجهات عدة تدعو للمطالبة بفتح ملفات ،حول قضايا عدة ترتبط بالتدبير بهذه السفارة، خبايا تبقى مبهمة وتشم منها روائح تزكم االنفوس ماعلاقة الذي غادر بالذي أصبح يفهم في الإصلاح وله علاقات مع نادي المقاولين ،ومنظمي كروس منتانا بالداخلة ،وربما المجلس الأعلى للحسابات، وربما سيفك أوحال كل المغاربة الذين لهم مشاكل في العقار وفي المال والأعمال وفي الدين وسكوك الغفران لعلاقته الوطيدة بخدام الحرمين والإمارات والبحرين ومن أراد شيءا من هذا القبيل فالعنوان بائن ومعروف.
يتبع …..