الجالية المغربية بليبيا تشرف وجه المغرب رغم المعاناة
السفير 24 – الدنمارك: البشير حيمري
إن الظروف الصعبة التي تمر بها ليبيا الشقيقة وشعبها المضياف، لم يمنع مغاربة ليبيا من كل الأعمار من القيام بأنشطة ،تجسد حقيقة الحضور المتيز للجالية المغربية في مختلف التظاهرات التي تشارك فيها.
عندما نبحث عن أسرار تألق المغاربة من كل الأعمار وفي مختلف المجالات ،الرياضية وتدبير قطاعات لها ارتباط كبير بالحياة اليومية للمغاربة ولعامة الناس، فإننا نجد من ورائها رجال اختاروا تأسيس مقاولات صغيرة وتطويرها .وخلق فرص شغل وتقديم خدمات تساهم في دعم الأنشطة الرياضية والإحتفال بالمناسبات الوطنية.
النموذج الذي عاشته مدينة مصراتة اللبيية ،نهاية الأسبوع ،والتظاهرة الرياضية ،التي أفرزت فوز الفريق الذي يمثل الجالية المغربية على فريق يمثل الجالية الفلسطينية.
تجدر الإشارة أن المقابلة كانت بدعم من مقاولين مغربين أحدهم ،يدعى العربي المدريدي يمتلك وكالة أسفار والآخر يمتلك مقهى بمواصفات راقية تعتبر المكان المفضل يلتقي فيه المغاربة لمتابعة مقابلات الفريق الوطني المغربي ،ويبذلان ٬معا مجهودات جبارة ومعهم تلة من الفعاليات الأخرى لها حضور على مستوى العمل الجمعوي ويدعمان باستمرار و بسخاء كل نشاط يبرز الوجه الحقيقي للشعب المغربي ويساهمان في تمتين أواصر الأخوة بين الشعبين الليبي والمغربي. ونجاح التظاهرة الرياضية التي عرفتها مدينة مصراتة بمناسبة عيد الفطر والتي جمعت في النهاية فريق مغربي لكرة القدم وفريق فلسطيني.
وقد عرفت تألق وجوها عديدة في هذه المقابلة من بينها لاعب مغربي يدعى أشرف نيجاني والذي سيكون له شأن في مجال كرة القدم .تبقى الإشارة في الأخير .أن التلاحم وصور التضامن التي عرفتها مناسبة العيد من خلال توزيع زكاة الفطر على العديد من الأسر المعوزة. جعلت الجالية المغربية بمدينة مصراتة تتطلع للمزيد من المبادرات في المستقبل ،وتوجه كل الشكر لرواد العمل الجمعوي والخيري وهم معروفون على مستوى الجالية في هذه المدينة وباقي التراب الليبي.