حقيقة محمد البشاري أمين عام ما يسمى بالمؤتمر الإسلامي الأوروبي
السفير 24 | الدانمارك: حيمري البشير
محمد البشاري فقد البوصلة كان في زمن ما يناصر قائد الثورة الليبية معمر القدافي ،ولما سقط النظام ،الذي كان يمول نشاطه ،غير وجهته للخليج العربي الذي تكفل بدعم ملتقياته في مدينة ليل، مرة السعودية وتارة أخرى قطر ومر على كل دول الخليج العربي منها ماأغدقت عليه بكل ٬ماطلب مقابل تلميع صورتها في فرنسا. وعلى مستوى بعض الجرائد الخليجية.
في كل مرة هوحاضر في الندوات في كل بقاع العالم على نفقة إماراة الخليج العربي ويجمع حوله مجموعة من أروبا منحها صفة الدكتور وهي لا تحمل أي كفاءة علمية ،التقيتهم مرتين وعرفت حقيقتهم .يسعون فقط لإثارتين معا الرأي العام العالمي وفي نفس الوقت إثارة الفتنة.
الصديق الذي تجمعني به علاقة كابن المنطقة أصبحت أختلف معه في مواقفه ،في عدم اعترافه بالجميل اتجاه من مولوا ملتقياته في ليل من ليبيا إلى قطر، ليس في أهل وجدة ٬من ينكر الجميل ،أستغرب لمواقفه المخزية فيما يجري في الساحة في الحرب على اليمن ،في الموقف السعودي والإماراتي والبحريني ٬من أمريكا ونقل سفارتها للقدس .أستغرب موقفه من آل التركي الذي أساء للمغاربة حينما اعتبر المغرب بلد السياحة الجنسية ،سيقول بأنه ليس له دخل في السياسة لأنه رجل دين وأجيبه في الحين بأن لاضمير لك ولاحس وطني وأنت تلتزم الصمت عن كل أفاك أثيم.
اليوم تأكد لي بالملموس أنك تخدم أجندة الإمارات والسعودية اللتان وصفتهما أنهما يقودان مبادرة السلم والسلام والتعايش ونسيت المجازر التي يرتكبونها يوميا في اليمن. وأغفلت ذكر الحقائق وبشاعة ما ارتكبته داعش في سوريا وبأموال خليجية.
الجوقة التي جمعتها في الإمارات أضفت لها مجموعة جديدة لا علاقة لها بالسياسة ولا تحمل لاثقافة إسلامية ولابعد نظر. ولاشرعية لهم في الوسط آلجمعوي ،ولا يؤمنون بمبدأ الحوار الديمقراطي .اليوم عرفت حقيقة مفهوم الإسترزاق ومن يستغل التحولات الجارية في أروبا للركوب عليها.
عرفت حقيقة أنكم لاتمثلون مسلمي فرنسا وليس لكم الحق بتمثيل مسلمي أروبا في ملتقيات في الإمارت وغيرها لأن الكثير من المشاركين جاؤوا للتسوق ومباركة الخطوات وموالات الإمارات ،وتسويق خطابها وسياستها وتلميع صورتها لدى الرأي العام الأروبي.
يتبع …….. ………………