في الواجهةمجتمع

مرشحون يستعملون سيارات “الهامر” و”لمبرغيني” في حملاتهم

le patrice

السفير24:

تختلف أساليب الحملات الانتخابية التي انطلقت في المغرب منذ 26 من الشهر الجاري، إذ يقوم المرشحون بحملات انتخابية بطرق مبتكرة، خصوصا وأنها تتزامن هذه المرة مع تدابير الوقاية من فيروس كورونا، لكن لا أحد توقع أن يقوم بعض المنتخبون بحملاتهم بسيارات فاخرة من نوع “لومبرغيني” و”الهامر”.
فقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع أشخاص في سيارات باهضة الثمن وسط أحياء شعبية يعلقون صورا على واجهة السيارات تحمل البرامج الانتخابية وعلامات أحزابهم، تزامنا مع الأيام الأولى للحملات الانتخابية التي تشهدها المملكة استعدادا لاستحقاقات 8 شتنبر، وهي ما اعتبرها البعض وسيلة مثيرة لشد انتباه الناخبين والبعض الآخر وسيلة عصرية مبتكرة، لكنها خارجة عن المألوف ولن تؤثر إيجابا على استقطاب الناخبين، الذين يعيش معظمهم أوضاعا إجتماعية هشة.
وكانت وزارة الداخلية قد قررت منع توزيع الأوراق الانتخابية والاكتفاء بالملصقات خلالة الحملة المقبلة.
ودعت وزارة الداخلية عبر الولاة والعمال، المرشحين إلى عدم تجاوز عدد 25 شخصا في التجمعات العمومية بالفضاءات المغلقة والمفتوحة، وعدم تنظيم تجمعات انتخابية بالفضاءات المفتوح التي تعرف الاكتظاظ.
وفي السياق ذاته، منعت وزارة الداخلية عن المرشحين خلال الحملة الانتخابية نصب خيام بالفضاءات العمومية وتنظيم الولائم، وعدم تجاوز عدد 10 أشخاص كحد أقصى خلال الجولات الميدانية، و5 سيارات بالنسبة للقوافل مع ضرورة اشعار السلطة المحلية بتوقيت ومسار هذه الجولات والقوافل. وقررت الوزارة منع توزيع المنشورات على الناخبين بالشارع والفضاء العموميين وكذا بمقرات السكن، غير أنها أشارت إلى أنه يجوز للمرشحين وضع المناشير بأماكن يمكن رؤيتها والاطلاع على مضمونها مع تجنب توزيعها مباشرة بالأيدي احتراما لتدابير الوقائية المنصوص عليها من طرف السلطات الصحية المختصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى