دوليةفي الواجهة

العسكر الجزائري يرد على مبادرة “اليد الممدودة” للملك

isjc

السفير 24

ترأس عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري “اجتماعا استثنائيا للمجلس الأعلى للأمن، خصص لتقييم الوضع العام للبلاد عقب الأحداث الأليمة الأخيرة، والأعمال التي وصفها بالعدائية المتواصلة من طرف المغرب وحليفه الكيان الصهيوني ضدّ الجزائر”.

وحسب بلاغ رسمي للنظام الجزائري العجوز، فقد أعلن صراحة معاداته للمملكة، عبر توجيه اتهامات رخيصة تفيد تقديم المغرب وإسرائيل للدعم المادي لحركتين يعتبرهما النظام إرهابيتين لكونهما تطالبان باستقلال القبايل، حيث جاء في ذات البلاغ: “وفي السياق، قرّر المجلس الأعلى للأمن زيادة على التكفل بالمصابين، تكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين، وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين، اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، إلى غاية استئصالهما جذريا، لا سيما (الماك) التي تتلقّى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني.”.

ولم يتوقف جنرالات العسكر الجزائري المتهالك عند هذا الحد، بل أعلنوا أيضا عن قرار جديد يقضي بإعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية، في محاولة مكشوفة من نظام البائس ، الذي يريد أن يصنع عدوا وهميا يلهي به شعبه الثائر عليه داخليا.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى