في الواجهة

عائلة “معنف الأساتذة” تنفي انتحاله صفة عون سلطة

le patrice

السفير 24 – رباب نوي

كشفت عائلة عون السلطة المتهم بتعنيف الأساتذة المتعاقدين في مسيرتهم الإحتجاجية، بالعاصمة الرباط، الأسبوع الماضي، معطيات جديدة، مفادها أن ابنهم لم ينتحل صفة عون السلطة، بل كان يشتغل عون سلطة متدرب مع السلطة المحلية أزيد من سنة، وكان يأمل تسوية وضعيته المالية والإدارية.

وأفاد أحد أفراد عائلة “س.ب”، الذي اشتهر في مواقع التواصل الإجتماعي، بعد ظهوره في مقاطع” فيديو “، وهو يسقط أستاذا بركلة في رجليه من الخلف، مع اعتدائه على أستاذ آخر بنفس الطريقة، ما أثار حفيظة الرأي العام الوطني، الذي استنكر تعامل عون السلطة مع الأساتذة المتعاقدين وفض احتجاجهم بتلك الطريقة العنيفة.

وأضاف المتحدث ذاته، أن المعني بالأمر من مواليد 1994، اشتغل مع السلطات طيلة حالة الطوارئ الصحية، “وكان عونا نشيطا ضمن أعوان السلطة الذين اشتغلوا في الصفوف الأمامية لمواجهة كورونا”، وزاد: “نحن نتوفر على صور تؤكد ذلك، وكان ينتظر تسوية وضعيته الإدارية والمالية منذ سنة ونصف”، مستغربا اتهامه بانتحال صفة.

واستنادا إلى المصدر نفسه،  فإن المتهم بتعنيف الأساتذة تمت المناداة عليه في إطار عمله الإعتيادي كعون سلطة من أجل العمل والمشاركة في تأطير المسيرة الإحتجاجية التي خاضها الأساتذة المتعاقدون، وأسندت إليه أيضا مهمة إخلاء الفنادق من الأساتذة، وكذا فحص تراخيص التنقل، نظرا للوضعية الوبائية التي يعيشها المغرب.

وعندما أثارت واقعة تعنيف الأساتذة حفيظة الرأي العام، وفتح نقاش حول قانونية تدخل أعوان السلطة في تفريق الإحتجاجات، صرح قريب “س.ب” أثناء حديثه مع أحد المنابر الإعلامية، أن المعني بالأمر ليس لديه أي تكوين في مجال تسيير المظاهرات، مضيفا: أنه “لم يكن يتوفر على أي حماية جسدية أو إدارية، إذ تعرض هو أيضا للضرب والرفس من طرف المشاركين في المسيرة الإحتجاجية، وأمام الوضعية التي تتسم بالعنف المتبادل وغياب التأطير وجد نفسه في المعركة بدون حماية أو نصائح لتفادي ما وقع”.

ولم تنفي عائلة المتهم، كونه عنف الأساتذة، لكنها تؤكد أنه لم ينتحل صفة عون سلطة، “ولم تقدم له أي نصائح لتفادي ما وقع، كما أنه لم تسبق له المشاركة في أي مظاهرة ولا علم له بالملف المطلبي للأساتذة المتعاقدين”.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى