هيئة نسائية تدين ” التحرش الجنسي ” الذي تعرضت له أستاذة التعاقد وتطالب بتوسيع التحقيق

السفير 24 – رباب نوي
أدانت فيدرالية رابطة حقوق الإنسان، التحرش الجنسي الذي تعرضت له الأستاذة المتعاقدة من طرف أحد عناصر القوات المساعدة حسب وسائل الإعلام، معلنة تضامنها المبدئي والامشروط معها، وتبنيها لملف الأستاذة عبر شبكة رابطة إنجاد ضد عنف النو.
وعبرت الفيدرالية في بلاغ لها، عن استيائها الشديد من القمع والتنكيل بالأستاذات، والأساتذة خلال الوقفات الإحتجاجية، التي دعت لها تنسيقية المتعاقدين يومي ال 16 و 17 من مارس الجاري.
كما أدانت الرابطة، “استعمال السلطات العمومية للقوة من أجل فض التجمع السلمي، الذي دعت إليه التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين خلال الأسبوع الجاري، وما ترتب عنه من تدافع ومطاردة للمحتجين من نساء ورجال التعليم بالأزقة المحاذية لشارع محمد الخامس وإصابة عدد كبير منهم بجروح ووقوع حالات إغماء”.
ودعا المصدر ذاته، السلطات المعنية والوزارة الوصية إلى “استعمال لغة الحوار” مع التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين من أجل إيجاد “حل لهذه الأزمة وخاصة في هذه الظرفية الحرجة التي يعرفها المجتمع المغربي جراء تداعيات جائحة كورونا النفسية والإقتصادية والإجتماعية”.
وأشادت الهيئة الحقوقية النسائية، ببلاغ وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بالرباط بفتح تحقيق بشأن الشخص الذي ظهر في مجموعة من الفيديوهات، تناقلتها وسائل التواصل الإجتماعي، مرتديا لباسا مدنيا وهو يعنف وينكل بعدد كبير من الأستاذات والأساتذة أثناء تفريق تجمهر بالشارع العام أمام مرأى أنظار قوات إنفاذ القانون.
وطالبت الفيدرالية النيابة العامة بـ “توسيع نطاق البحث ليشمل كل الوقائع التي تداولتها مختلف وسائل التواصل الإجتماعي مع حماية الحريات العامة والذي يعتبر حق التظاهر السلمي جزء لا يتجزأ منه”.