سياسةفي الواجهة

الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج تطلق خاصية جديدة

le patrice

السفير 24 أميمة لكنوش صحفية متدربة

أطلقت الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الاثنين بالرباط، منصة رقمية تحمل عنوان “بلادي فقلبي” “Bladifqalbi”.

وحسب بلاغ للوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، فإن اطلاق هذه المنصة رقمية جاء من أجل تعزيز التواصل مع المغاربة المقيمين بالخارج، وأيضا لتسليط الضوء على إنجازات ومبادرات الكفاءات المغربية بالخارج .

وتروم هذه الخاصية إلى تقوية ارتباط المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم الأصلي  بثقافته وهويته وتاريخه، خاصة الأجيال الصاعدة، لاسيما خلال هذه الفترة الاستثنائية المرتبطة بجائحة كورونا.

وتهدف منصة ” بلادي فقلبي”، الى تبادل وتقاسم الاقتراحات والتجارب حول المواضيع التي تهم قضايا هذه الفئة، وأيضا تلك التي تهم المملكة وتساهم في تعزيز إشعاعها على المستوى الجهوي والدولي.

وفي السياق ذاته، أوضحت نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، في نطاق تفشي فيروس كورونا وما فرضه من تباعد اجتماعي والحد من التنقل بين البلدان،  أن الوزارة حرصت على تنفيذ مخطط رقمي لتقوية التواصل مع المغاربة المقيمين بالخارج، ورفع مستوى اليقظة لتلقي وتتبع ومعالجة شكاياتهم، وتيسير الولوج إلى بعض الخدمات الموجهة إليهم، بالاضافة الى تعبئة الكفاءات المغربية بالخارج من أجل ترسيخ مساهمتها في الأوراش التنموية الوطنية.

وأردفت الوافي في البلاغ ذاته، أن إطلاق منصة “بلادي فقلبي” تندرج في إطار المخطط القائم على بلورة وتنفيذ مجموعة من البرامج المتجددة بالاضافة الى عدد من المبادرات المبتكرة الرامية إلى المحافظة على الهوية الوطنية لهذه الفئة وتقوية التواصل معها، وحماية حقوقها ومصالحها.

وتابعت الوافي أن هذه البرامج تهدف إلى تحصين المنجزات وتطوير الأداء العمومي بغية استيعاب التحولات الديمغرافية والسوسيو-مهنية والثقافية والاقتصادية العميقة، التي عرفتها الجالية المغربية خلال السنوات الأخيرة، وتتمثل في التوجه العام نحو الاستقرار والاندماج في مجتمعات الإقامة، وبروز كفاءات ذات خبرات عالية في مختلف المجالات، وكذا ظهور أجيال صاعدة لها طموحات جديدة.

وسجل المصدر ذاته، أن هذه المنصة تتيح الاستجابة لتطلعات وانتظارات هذه الفئة وإرساء أسس تواصل مستدام معها، ولاسيما الجيل الصاعد، وذلك من خلال استثمار ما يتيحه التحول الرقمي من إمكانيات في هذا المجال.

 وأوضحت نزهة الوافي في البلاغ نفسه،”أن الوضعية الاستثنائية المرتبطة بهذه الجائحة وتداعياتها أدت إلى تقوية قيم التضامن ومشاعر ارتباط مغاربة العالم بوطنهم، حيث سجلت تحويلاتهم المالية نحو المغرب ارتفاعا بحوالي 4 بالمائة خلال السنة المنصرمة في وقت تأثرت فيه معظم المؤشرات الاقتصادية، كما بصموا على حضور مهم على وسائل التواصل الاجتماعي، إما من خلال إنتاج المحتوى أو التفاعل مع مختلف الأحداث التي عرفتها المملكة خلال الفترة الأخيرة، سواء تعلق الأمر بقضية الوحدة الترابية للمملكة أو التعاطي مع تطورات الجائحة وتداعياتها”.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه الخاصية الرقمية المتوفرة بأربع لغات (العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية)، ستتيح لمستخدميها  إمكانية نشر مقاطع فيديو، وتقديم أفكارهم ومشاريعهم واقتراحاتهم بخصوص المواضيع التي تهم قضاياهم وانشغالاتهم، وأيضا بلدهم الأصل، مع حضور قوي على شبكات التواصل الاجتماعي من خلال هاشتاغ #بلادي فقلبي.#bladifqalbi.

كما تتضمن منصة “بلادي فقلبي”، مكتبة للفيديوهات ومقالات وشهادات تسلط الضوء من خلالها  على إنجازات ومبادرات مغاربة العالم، علاوة على قسم يمكن الرواد من تبادل الأفكار والدراسات والاقتراحات المتعلقة بالمغاربة المقيمين بالخارج.

ومن المرتقب أن تضرب منصة “بلادي فقلبي” موعدا أسبوعيا مع متابعيها للتعرف على الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج وإنجازاتها ومبادراتها في مختلف المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى