السفير 24 – يوسف طلحة
نظم زوال الجمعة 5 يونيو 2020، المكتب النقابي للمراقبين الجويين لمطاري طنجة وتطوان، تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وقفة احتجاجية إنذارية، أمام ساحة (terminal T2) لمطار ابن بطوطة الدولي في طنجة، مع احترام تام للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المنصوص عليها من طرف وزارة الصحة، خلال جائحة كورونا، كوفيد-19 .
وكان المكتب النقابي، المذكور، قد عقد جمعا عاما استثنائيا بوسائل الاتصال الرقمية، لمناقشة المشاكل التي يعاني منها المراقب الجوي بمطار طنجة، حيث استنكر أعضاء المكتب، السياسة العقيمة التي تنتهجها إدارة المطار بشكل متواصل، واستغلالها للظروف الراهنة لتصفية حساباتها مع المراقبين الجويين الذين ضحوا بالكثير من أجل إنجاح مشاريع الملاحة الجوية بمطار طنجة.
كما تم خلال الجمع العام الرقمي، حسب البلاغ النقابي، استعراض بعض من تجاوزات الإدارة، من بينها فرض عطل اجبارية وتلفيق طلباتها على جل المراقبين الجويين، دون استشارتهم أو استشارة ممثليهم النقابيين، وذلك خلافا لما ينص عليه قانون الشغل في الفصل 245، حيث أن عددا منهم التحق بمقر عمله ليجد نفسه محالا على عطلة اجبارية، وصلت مدتها في بعض الأحيان إلى شهر كامل.
المبالغة في تقديم طلبات الاستفسار لكل من رؤساء الفرق وباقي المراقبين الجويين، والتي تخص في أغلب الأحيان قرارات اتخذت في الجمع العام للنقابة، بعدما أغلقت إدارة المطار باب الحوار، رغم مراسلات المكتب النقابي المتعددة لها، فضلا عن تخفيض نقط منحة المردودية بطريقة تعسفية لجميع المراقبين الجويين بالمطار، لأسباب قال عنها البلاغ النقابي بأنها انتقامية صرفة.
كما تطرق الجمع العام لسوء تدبير الدورة التكوينية لتعديل اجراءات العمل المتعلقة ب (DVOR TNR) والتي لا ترقى إلى المستوى المطلوب، حيث أن إدارة المطار تتنصل وككل مرة من مسؤولياتها اتجاه تنزيل مضامين دراسة السلامة لأي تغيير مهم في الملاحة الجوية بالمطار، تاركة المراقب الجوي بين مطرقة زيادة عبء العمل، وسندان الخطأ المهني.
