أقلام حرة

الدعارة…هل هي ظاهرة أم شهوة؟!!

isjc

السفير 24  ليلى همادي  – صحافية متدربة

تعتبر الدعارة أو البغاء من أقدم المهن، والدعارة ببساطة “بيع الخدمات الجنسية”، بدون أدنى إشارة إلى التمييز بين الدعارة القسرية والدعارة الطوعية. الدعارة ظاهرة قديمة ويربط البعض منشأ الدعارة مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالفقر.

فالبعض يرى أن الدعارة، تولد في بيئة الفقر والجهل، مما يطرح السؤال حول الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والتربوية التي تعتبر من ضمن الأسباب الرئيسية في ظهورها.

وأكد باحث في علم الإجتماع، في حديثه مع “السفير 24” أن أسباب الدعارة ترجع لعدة أسباب منها، الفقر والإحتياج المالي والمعنوي والتفكك الأسري والتربية الجنسية وعدم تحمل الزوجين للمسؤولية الإقتصادية والتربوية، مما ينتج عن ذلك عدة مشاكل.

فيما تصبح بعض المطلقات عرضة للدعارة، فهذه الظاهرة لا تقتصر على الفقر فقط بل تنطبق حتى على الطبقات الميسورة، التي لا يمكن أن نركز عليها لأنها نادرة الإنتشار.

كما أن هذه الظاهرة، تحط من كرامة المرأة التي تلجها من بابها الواسع، غير مبالية لخطورة الأمراض التي تنتج عن الممارسة الجنسية مع عدد من الأشخاص، والتي غالبا ما نجد نساءا ورجالا مصابون بأمراض العدوى المنقولة جنسيا والزهري والسيدا إلى غيرها من الأمراض الفتاكة.

وللحد من هاته الظاهرة، وجب على الدول توفير وخلق فرص الشغل الشريفة للمرأة، بعيدا من الطمع في جسدها من قبل بعض عديمي الضمير، اللذين يستغلون ضعفها في حاجتها إلى المال مقابل جسدها، كما يجب وضع قوانين زجرية صارمة، وكذلك التحلي بأخلاق الدين الإسلامي الذي يحث دائما على صون العرض وشرف المرأة خصوصا المسلمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى