في الواجهةمجتمع

مستشفى السلامة بقلعة السراغنة.. خارج خريطة الدكالي

le patrice

السفير 24

اشتكى عدد من المواطنين مما اعتبروه أوضاعا صعبة ومزرية” تعيشها النساء الحوامل القاصدات للولادة في مستشفى السلامة الاقليمي بقلعة السراغنة ، داعين إدارة المستشفى ومصالح الصحة إلى التدخل العاجل للاهتمام بالنساء الحوامل القاصدات هذا المرفق الصحي العمومي من أجل الولادة.

ففي اتصال للعديد من المواطنين بـ “السفير 24” الالكترونية أكدوا أنهم “بمجرد دخولك هذا المستشفى، تبدأ تشعر بالأمان، خاصة مع وجود حراس أمن خاص يسهرون على تأمين المكان، حتى يحافظ على سكونه وهدوءه، ولكن عندما تبدأ في التوغل داخل هذا المستشفى، يخالجك شعور بالارتباك والضياع، نظرا لكثرة الممرات، وقلة الإشارات والإرشادات المساعدة، ناهيك عن الاكتضاض الشديد داخل القاعات، ما يضطر المرضى ومرتفقيهم إلى كثرة السؤال، لكن قليلا ما تجد آدان صاغية ترشدك.

وأضاف المتصلون أن النساء القاصدات هذا المرفق الصحي من أجل الولادة تعانين من آلام الولادة، وسوء المعاملة وهزالة العناية”، بحسب شهادة سيدة حديثة الولادة، والتي صرحت لـ “السفير 24” أنها لم تتلق العناية اللازمة في الاستقبال وقبل الوضع، حيث تُركت لوحدها، تصارع ألم المخاض داخل الجناح الخاص بالولادة، وظلت بدون مساعدة لأنها لم تؤدي الواجب “الحلاوة” على حد تعبيرها، ولولا مساعدة بعض السيدات الزائرات ، لظلت تقاسي ألم المخاض.

ليلى بنعلي المسيرة الخضراء

كما كشفت السيدة ذاتها، عن سوء معاملة الطاقم الطبي معها، وعدم مراعاة حالتها النفسية والجسدية، وهو ما زاد من معاناتها، وقد عبرت عن غضبها وحزنها وندمها على كونها قدمت إلى هذا المستشفى، وكانت تفضل لو أنها وضعت مولودها في عيادة خاصة، ولو كلفها ذلك بيع كل ما تملك، حتى تضع مولودها في ظروف ملائمة، حسب قولها.

من جانبه كشفت مصدر خاص لـ “السفير 24” أن مستشفى السلامة الاقليمي بقلعة السراغنة، يعاني من نقص حاد في الموارد البشرية بمصلحة الاستقبال، و قسم الولادة و مصالح أخرى، كما أنه يعاني من نقص في بعض أدوات العمل الضرورية، ناهيك عن بعض عديمي الضمير من بعض الأطر الطبية والتمريضية والمولدات الذين أصبح يضرب بهم المثل في الزبونية والمحسوبية والرشوة في هذا المرفق الصحي العمومي، مطالبا بتدخل الجهات الوصية كل من موقعه ، الضرب بأيدي المتهاونين في انتشار هذه المشاكل التي أصبح يتخبط فيها المستشفى.

إعلان gardenspacenouaceur

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى