السفير 24
تعيش عمالة إقليم جرسيف ، التي يوجد على رأسها ، عامل الإقليم ، حسن ابن الماحي ، غليانا غير مسبوق، بسبب ما أسمته مصادر “السفير 24” التوظيفات المشبوهة في مناصب المسؤولية (خليفة قائد).
وأكدت المصادر أن عامل الإقليم ، ورئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة وبمباركة عدد من رؤساء الجماعات قام مؤخرا بتعيين ثلاثة أشخاص في منصب “خليفة قائد” ، واحد تابع للجماعة القروية راس لقصر والاخران تابعان للجماعة القروية لمريجة.
وأضافت المصادر أن هؤولاء الأشخصاص الذين باشروا عملهم في اليومين الماضيين، لا تربطهم أية علاقة بالسلطة وإنما علاقتهم تقتصر على السياسية فقط، كما أكدت المصادر ذاتها أن هذه التعيينات التي أقدم عليها العامل حسن ابن الماحي تعتبر مكافأة لهم لوقوفهم بجانبه في المحنة التي يمر بها ، بسبب الاحتقان الذي تعيش عليه مدينة جرسيف.
وأكدت مصادر “السفير 24” أن تعيينات حسن ابن الماحي تخدم أجندة خاصة، وأنها لا ترقى كلها إلى مستوى القيام بمبادرات بناءة تستجيب لحاجيات المواطنين وللمتطلبات التنموية الآنية والمستقبلية لجرسيف.
كما تساءلت المصادر ذاتها، عن دور مسؤولي الوزارة، هل هم منشغلون بمرض وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أو منهمكون في الاعلان عن وزير داخلية جديد، مما يؤدي بمدينة جرسيف إلى تبديد وتبذير المال العام والطاقات البشرية بدون أي قيمة مضافة، مشيرة إلى أن أغلبية المسؤولين تم تعيينهم في ظروف غير شفافة وباتباع مصادر مشبوهة.
للإشارة فقد ربطت جريدة “السفير 24” مؤخرا الإتصال بعمالة إقليم جرسيف، للحصول على المعلومة حول هذه التعييات التي وصفتها مصادر الجريدة بالمشبوهة، لكن لم تتلقى أي رد من المسؤولين القائمين على هذه العمالة ، ربما بسبب الخط التحريري للجريدة الذي يعتمد على الحياد والمصداقية بعيد عن التملق والتطبيل للفساد والمفسدين.
