أتساءل ماعلاقة وزير الشغل بلقاء وزير الجالية مع الكفاءات ببلجيكا
السفير 24 / الدنمارك: ذ. البشير حيمري
استغربت لغياب يتيم ووزير الجالية في لقاء نظم تحت شعار، الحماية الإجتماعية دعامة أساسية لضمان السلم الإجتماعي بإفريقيا، وهو لقاء تكويني منظم بمبادرة من الإتحاد الإفريقي.
وحضور يتيم في لقاء نظمه وزير الجالية مع الكفاءات ببلجيكا، رغم أنه لا تربطه أية علاقة مع مغاربة بلجيكا، وهو الذي اقترب من مغادرة وزارته بعدما فشل في حواره مع النقابات، وفشل في رسم خطة جديدة للتكوين وربطه بالمحيط الإقتصادي وإدماج أكبر عدد من المحتجين في الشوارع والمطالبين بلقمة عيش وبالكرامة.
يتيم الذي صادر حقوق العمال المنخرطين في التعاضدية العامة نكاية برئيسها، الذي يشتغل ليل نهار من أجل تجسيد السياسة التي يريد جلالة الملك، من أجل حماية اجتماعية لضمان السلم الإجتماعي في المغرب أولا، ونقلها لأشقائنا الأفارقة ثانيا. وحل صندوق منظمات الإحتياط الإجتماعي بدون تفحص بسبب الإختلالات الكبيرة الموجودة فيه، ماعلاقة يتيم بمغاربة بلجيكا؟ ولماذا لم يحضر وزير الجالية في لقاء مهم مرتبط بشكل كبير بالسياسة التي يسعى لنهجها تفعيلا للتعليمات السامية لجلالة الملك، لاسيما وأن المغرب أصبح يحتضن جاليات إفريقية على أرضه، وملزم بتفعيل الميثاق العالمي للهجرة الموقع في المغرب بمدينة مراكش.
وأتساءل من هو الأقرب في تجسيد السياسة التي يريدها جلالة الملك وطنيا وإفريقيا في علاقة المغرب بإفريقيا ؟ ألاتستحق المبادرة المنظمة من طرف الإتحاد الإفريقي للتعاضد من أجل حماية اجتماعية حضورا للوزير، بحكم أن المشروع يخدم في حد ذاته وضعية الأفارقة المتواجدين بالمغرب وتمتين أواصر الصداقة والتعاون مع أشقاءنا الأفارقة؟ ألم تمر إلا أياما قليلة من تنظيم التعاضدية لقاءا مهما احتضنه مقر الحزب وحضرته قيادات الإتحاد وترأسه الكاتب الأول.
سؤال لا أجد جوابا وتفسيرا له.