الشعلة تطالب بمدونة جیل جدید و شامل من القوانین للحركة الجمعویة تفعیلا لأدوارھا الدستوریة

السفير 24
عقدت جمعیة الشعلة للتربیة و الثقافة یومي 16 -17 مارس الجاري بمدينة بوزنیقة، دورة لھا بعد المؤتمر الحادي عشر, تفعیلا لمقتضیات الحكامة الداخلیة ولقوانین الجمعیة، وبعد المداولات الجادة و المسؤولة لعضواتھا و أعضائھا في مختلف نقط جدول أعمالھا و التي تمیزت بالمصادقة على تقاریر الجمعیة و برامجھا و ملائمة القانون الداخلي مع القانون الأساسي، جاء في بيان المجلس الوطني للجمعية الذي توصلت جريدة “السفير 24” بنسخة منه مايلي:
– أن المجلس الوطني للجمعية یثمن الدینامیة المتنوعة والغنیة لشبكة الجمعیة محلیا و جھویا و وطنیا بعد المؤتمر الحادي عشر.
– یثمن البرنامج التعاقدي المنبثق عن المؤتمر الوطني الأخیر لخدمة قضایا الطفولة والشباب ببلادنا و المصادق علیھا في اجتماع المجلس الإداري لفاتح یولیوز 2018.
– یثمن مختلف المبادرات والقرارات التنظیمیة التي اتخذھا المكتب الوطني من أجل تفعیل الشعلة المؤسسة.
– ینوه بالشراكات الموقعة مع وزارة الشباب و الریاضة، ووزارة العلاقة مع البرلمان و المجتمع المدني ووزارة الثقافة. مع
التزام الشعلة بتقدیم نتائجھا للرأي العام الوطني و مواصلة البحث عن شراكات مع قطاعات حكومیة و خاصة تستجیب
لأھداف و برامج الجمعیة.
– یؤكد على أن المغرب یحتاج الیوم الى مدونة جدیدة و متمیزة خاصة بقوانین الجمعیات من حیث المیثاق و الحكامة و
التأھیل و التدبیر المالي والضریبي وتصنیف الجمعیات بما یؤھلھا للقیام بأدوارھا الدستوریة.
– یعلن استعداد الجمعیة لتجدید المساھمة في دینامیة ثقافیة ببلادنا تستند إلى إعادة الاعتبار للسؤال الثقافي و المثقفین , في
الواجھة الوطنیة ، والانفتاح على طاقات فكریة من أجیال جدیدة مقتنعة بالھم الثقافي ببلادنا.
– یؤكد اعتزاز الشعلة بالشباب المغربي في تنوع اھتماماتھ و اعتباره قوة إیجابیة و خلاقة في بناء المشروع الحداثي
الدیمقراطي و المنفتح على مختلف التجارب الإنسانیة و المتطلعة الى مستقبل أفضل تتطلب الیوم مبادرة وطنیة سیاسیة
جریئة اتجاه الشباب المغربي تستجیب لتطلعاتھا و انتظاراتھا.
– یؤكد على ضرورة تمكین الجمعیات العاملة مع الشباب من مختلف وسائل العمل ضمن شراكة واضحة و محددة النتائج
للعمل مع ھذه الفئة في الأحیاء و المؤسسات التعلیمیة و دور الشباب …..قناعة أن العمل مع الشباب یعد قاطرة للتنمیة
الدیمقراطیة ببلادنا وأفقا للتحولات المجتمعیة و رھانا للمشروع التنموي الجدید.
– یدعو الحكومة لضرورة حمایة و صیانة و تطویر المدرسة العمومیة بما یجعلھا عنصرا للتماسك الاجتماعي و أساس ثقافة
المساواة بین الجنسین , و أفقا للنجاح في الحیاة , بمضامینھا المواطنة و المنفتحة على الآخر و الغنیة بتكویناتھا اللغویة والثقافية والتربوية.
– یدعو المؤسسات المنتخبة المحلیة و الجھویة و الوطنیة إلى تفعیل الدستور والقوانین التنظیمیة في باب الدیمقراطیة التشاركیة باعتبار المجتمع المدني شریك في إنتاج وتتبع السیاسات العمومیة.
– یدعو الحكومة المغربیة إلى التجاوب و التفاعل مع مختلف القضایا المدنیة و الجمعویة والتي تشكل موضوع ترافع الحركة
الجمعویة المغربیة لمزید من مھننة و تجوید فعلھا المیداني.
– یدعو الحكومة الى إخراج الإطار القانوني للفاعل الاجتماعي من أجل حمایة وتأطیر دور ھذا الفاعل في المساھمة في
التنمیة الشاملة من خلال عملھ المحلي و الجھوي.
– یدعو القطاع الخاص الى المزید من الانفتاح و الشراكة مع مكونات الحركة الجمعویة الجادة و المنظمة طبقا لما تتیحھ
القوانین وشروط الحكامة المالیة للمساھمة في التنمیة المجتمعیة و مواكبتھا كمقاولات مواطنة في تحقیق برامج الجمعیات و عملھا لفائدة المجتمع.
– یؤكد على ضرورة مواصلة تطویر العمل الجھوي بالشعلة من أجل مزید من النجاعة و المساھمة في التفعیل الحقیقي للجھویة كعنصر أساسي للتنمیة و الدیمقراطیة التشاركیة.
– یدعو الحكومة إلى حسن الإصغاء و الإنصات الإیجابي لنبض المتجمع و لمطالب الحركات الاحتجاجیة المتنوعة الانتظارات
البناءة و المسؤولة، من أجل تحقیق العدالة الاجتماعیة و المجالیة و ضمان الحق في الحیاة بكرامة.
– یشجب و یدین كل أشكال الإرھاب و التطرف و العنف و یدعو الحكومة الى الحرص على حمایة طفولتنا و شباب بلادنا من
مختلف مظاھر التطرف و انعكاساتھا السلبیة على المجتمع.
– تشبث الشعلة بالوحدة الترابیة لبلادنا بما یرسخ التنوع و الغنى الثقافي و المجالي ضمن الوحدة الوطنیة.
– یعلن تضامن الجمعیة المطلق مع الشعب الفلسطیني في نضالھ لبناء دولتھ المستقلة و عاصمتھا القدس.