مجزرة نيوزيلندا ترتفع والسلطات ترفع التأهب الأمني

السفير 24
ارتفع عدد ضحايا الهجوم الارهابي المسلح على مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش إلى حدود 49 قتيلا وحوالي 50 مصابا بينهم أطفال. ووصفت رئيسة الوزراء النيوزيلاندية جاسيندا أردرن الهجوم بالعمل الإرهابي وأعلنت رفع درجة التهديد الأمني في كافة أنحاء البلاد.
وأضافت “من المحزن للغاية أن أعلن لكم أن هؤلاء الضحايا فقدوا حياتهم نتيجة هذا التطرف العنيف، وهناك أيضا أكثر من عشرين مصابا بعضهم حالتهم حرجة للغاية، واعتبرت أنه لا يمكن وصف هذا الهجوم إلا بالعمل الإرهابي”.
وتابعت المتحدثة “هذا واحد من أحلك أيام نيوزيلندا.. من الواضح أن ما حدث هنا عمل غير عادي من أعمال العنف ولم يسبق له مثيل”.
وقالت أردرن إن المعلومات التي تتوفر عليها تفيد بأنه تم التخطيط للهجوم بحرفية عالية، حيث تشتبه السلطات بأربعة أشخاص ثلاثة منهم الآن قيد الاعتقال واحد من المشتبه فيهم يحمل الجنسية الأسترالية.
وبيّنت رئيسة الوزراء أن من قام بتنفيذ العملية والتخطيط لها أشخاص يتبنون آراء يمينية متطرفة، واعتبرت أن هؤلاء لا مكان لهم في نيوزيلندا ولا في العالم بأسره.
وقال شهود عيان، إن رجلا يرتدي ملابس مموهة تشبه ملابس الجيش ويحمل بندقية آلية أخذ يطلق النارعشوائيا على الناس في مسجد النور.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على أربعة أشخاص، مشتبهة بوجود أشخاص آخرين على علاقة بالهجوم.
كما أبطلت عناصرالشرطة مفعول عدد من الأجهزة المتفجرة التي عثر عليها في سيارة الارهابيين. وقد طالبت شرطة نيوزيلندا جميع المساجد في البلاد بإغلاق أبوابها.