سياسةفي الواجهة

المالكي لعضوات المناصفة والمساواة ..قضية المرأة هي معركة مجتمعية

isjc

السفير 24

ترأس السيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، يوم أمس الأربعاء 06 فبراير 2019 بمقر المجلس، اجتماعا مع عضوات المجموعة الموضوعاتية المكلفة بالمناصفة والمساواة.

وأشاد رئيس مجلس النواب بالمجهودات التي تبذلها عضوات المجموعة الموضوعاتية وحرصهن على توفير الشروط الضرورية قصد إنجاح هذه التجربة بالرغم من الصعوبات والمعيقات المتعددة في مجالات مختلفة، مشيرا إلى أن المجتمع المغربي يشهد بالتجربة الرائدة للجنة التي تساهم في إغناء تميز التجربة البرلمانية المغربية. وأكد أن التميز المغربي واقع ملموس، مضيفا أن “الشيء الذي يجعلنا أكثر اعتزازا هو أن قضية المرأة هي إحدى القضايا التي توحد كل مكونات مجلس النواب في إطار روح التوافق والنضج الكبير”.

ودعا المالكي عضوات المجموعة الموضوعاتية، إلى العمل بنفس طويل وبإرادة قوية وصلبة من أجل إنجاح هذه التجربة المجتمعية بكل أبعادها الاجتماعية والفكرية والثقافية والعمل على إطلاع أجهزة المجلس بكل ما تقوم به اللجنة بصفة منتظمة، والتواصل معها باستمرار،” كون قضية المرأة قضية ملحة”، وكذا التفكير في بلورة مقترح تعديل النظام الداخلي للمجلس بهدف جعل اللجنة الموضوعاتية لجنة دائمة كباقي اللجان، مضيفا أن ذلك يستدعي إجراء استشارات قانونية واجتهادات وإبداعات حول هذا المقترح.

كما أبرز أهمية القيام بجرد لكل القوانين التي صادق عليها مجلس النواب والمتعلقة بالمرأة من أجل إبراز النواقص التي تعتريها، موضحا أن” قضية المرأة معركة مجتمعية تتطلب نفسا قويا لان الثمار لا تظهر إلا على المدى الطويل”.

من جانبها، ثمنت رئيسة المجموعة الموضوعاتية السيدة خديجة الزياني التي انتدبت خلفا للسيدة ثورية فراج في إطار التداول على الرئاسة، الدعم الذي مافتئ يقدمه رئيس مجلس النواب لعمل المجموعة الموضوعاتية. واستعرضت، بالمناسبة، أهم ما أنجزته المجموعة الموضوعاتية خلال الستة أشهر الماضية وكذا برنامج العمل للمرحلة المقبلة.

وحسب النظام الداخلي للمجلس، فإن المجموعة الموضوعاتية المكلفة المناصفة والمساواة، يُناط بها إجراء دراسات وتقديم اقتراحات وتوصيات لتفعيل المبادرة التشريعية لأعضاء المجلس، وتطوير أداء المجلس وأجهزته في مجالي مراقبة العمل الحكومين وتقييم السياسات العمومية فيما يتعلق بالمناصفة والمساواة وإدماج مقاربة النوع.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى