السفير 24
توصلت جريدة “السفير 24” بشكاية من الموظفين العاملين بصندوق الإيداع والتدبير يعبرون فيها عن شكاياتهم و استياءهم من الخروقات التي أصبح يتخبط فيها صندوق الإيداع والتدبير، حيث جاء في الشكاية أن الصندوق أصبح يعرف سوءا في التدبير ويهدد بعصف الالاف من الموظفيين العامليين بشركة “اكسبروم فسيلتي” التي تعتبر فرع من فروع الصندوق، والتي تشتغل حوالي 2000، عامل يعيلون آلاف الاسر، كما أكد المشتكون الصندوق يتآمر على مستقبلهم بعد أن عرفت شركة “اكسبروم فسيلتي” فسادا أدى الى خسارتها، لتبتدئ فصول المؤامرة بتفويت 60 في المائة من أسهم الشركة في صفقة سرية لم يعلم بها احد، الى شركة “فانسي” الفرنسية، التي لها فرع في المغرب وهو شركة “سجيليك” يوجد مقرها بمدينة الدار البيضاء.
وأضافت الشكاية أن الصندوق فوت هذه الصفقة سنة 2013 ليتفاجأ العمال يوم الجمعة 11يناير 2019، برسالة عن طريق البريد الالكتروني يخبرهم فيها المدير العام الفرنسي “جون لوك حانوت” بأنهم اصبحوا تابعيين لشركة “سجيليك” دون أي اتفاق مسبق معهم أو تسوية مع ممثلي النقابة، وأكد الشكاية أن فصول المؤامرة اكتملت يوم الاثنين المنصرم، حيث جرى اجتماع بمقر الصندوق بالرباط، ليخبر المدير العام الفرنسي بضرورة توقيع عقد جديد يحثم انتقالهم الى شركة “سجيليك” في ضرف 48 ساعة، ونسيان حقوقهم في التعويضات والاقدمية.

والمشكل الأكبر حسب الشكاية أن المدير العام الفرنسي أخبر الموظفين البالغ عددهم أكثر من 40 موظف وعامل بالانتقال الى المقر الجديد في الدارالبيضاء، في أجل محدد في شهرين، مع العلم أن معظمهم يقطنون بمدينة الرباط وأبنائهم يدرسون بها، وهي كارثة على حد تعبيرهم بكل المقاييس تعيد الى الادهان ماوقع في مدينة طنجة، حين فوت معمل الكابلاج الى شركة فرنسية مما أضاع حقوق 2000 عامل دون تدخل للحكومة مما أدى الى إضرابات دامت العدة أسابيع.

وختم المشتكون شكايتهم، أن مقر صندوق الإيداع والتدبير بحي الرياض بالرباط، شهد اغماءات فى صفوف العمال وصدمة قوية وخيم الحزن على كافة العامليين الدين يهددون بالقيام بخطوات تصعيدية، والتقدم بشكايات الي المسؤوليين الحكوميين والى جلالة الملك قصد التدخل لحل هذه الازمة.



