كتاب السفير

آخر النكت الدبلوماسية

le patrice

السفير 24 | الدنمارك: ذ. البشير حيمري

سلطنة عمان التي فتحت الباب على مصراعيه للكيان الصهيوني وتصبح أول دولة في الخليج تستقبل نتانباهو قاتل الفلسطينين، وتعبر عن رغبتها في تطوير علاقاتها في جميع المجالات مع الكيان المحتل لفلسطين.

اليوم تقرر السلطنة رفع التأشيرة عن المغاربة لدخول أراضيها، لكنها ربطت ذلك بشرط غريب ،هو ضرورة حصول الراغب لزيارة السلطنة على تأشيرة شنغن ،ماعلاقة السلطنة بالإتحاد الأروبي.

بصراحة لم أجد تفسيرا لهذا القرار، بضرورة حصول المغاربة الراغبين في زيارة السلطنة على تأشيرة شنغن، وألمس في القرار بحد ذاته نوع من الغباء وقد يعتبرونه نوع من الذكاء فالمواطن المغربي الذي يتطلع ليس لزيارة دول الخليج وإنما حلمه هو العبور للشمال ،وإذا تمكن من الحصول على تأشيرة شنغن لن يفكر في زيارة السلطنة ولو لقضاء عطلة بالمجان.

أستغرب لمثل هذه القرارات المهزلة لدول فتحت أبوابها للصهاينة دون أن يفرضوا عليهم تأشيرة شنغن ولا غيرها ويفرضون شروطا تعجيزية على مواطنين مغاربة وهم يعلمون مسبقا استحالة الحصول على هذه التأشيرة، مواقفهم تشتم منها غياب الإرادة السياسية الحقيقية في تطوير العلاقات والتعاون في جميع المجالات، وفتح المجال أمام مواطني البلدين لتبادل التجارب والإستفاذة من التطور الذي عرفه المغرب ،وإتاحة الفرصة للمغاربة لمعرفة هذا البلد وثقافة شعبه،ثم مهم جدا أن يطلع ويتبادل مواطنو البلدين على ثقافاتهم.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى