سياسةفي الواجهة

“الإتحاد الإشتراكي” يكذب ادعاءات عضوة سابقة تدعي تعرضها للتعنيف من طرف قيادات الحزب

le patrice

السفير 24

توصلت جريدة “السفير 24” الإلكترونية ببيان حقيقة من حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، يكذب فيه ما نشر بأحد المواقع الإلكترونية لشريط مصور، لإحدى عضوات الحزب السابقات تدعى “شريفة. ل” تدعي فيه بمنعها من طرف الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر من دخول المقر وأمره موظفي المقر بالتهجم عليها، وجاء في بيان الحزب ما يلي:

على إثر نشر أحد المواقع الإلكترونية، لشريط مصوّر، تدّعي فيه المسماة “شريفة ل” عضو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سابقا، أن الكاتب الأول الأستاذ إدريس لشكر قد منعها من دخول المقر وحضور اجتماع المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، بعد أمره لموظفي المقر بالتهجم عليها، وهو الشريط الذي يوضح أن من صوّره هو المدعية نفسها، وبطريقة سرية، تكشف جزء كبيرا من هذه المسرحية المنقوصة حبكتها و الرديء إخراجها.

فإن المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، وهو يتحمل كامل مسؤولياته، يقدم التوضيحات التالية:

– فيما يتعلق بالوضعية التنظيمية للمسماة “شريفة ل”، فإنها لم تعد تربطها أية علاقة بالحزب لكونها انسحبت من المؤتمر العاشر مهاجمة كل الاتحاديات والاتحاديين، وبالتالي سقطت عنها العضوية في الحزب، بمقتضى النظام الأساسي.

– وفيما يتعلق بمحاولتها البئيسة و اليائسة، والتي جاءت بإيعاز ممّن يريدون الإساءة إليها وإلى الحزب، أولئك الذين أزعجتهم الدينامية التي يعرفها الاتحاد اليوم، لتقوم بتمثيل هذه المسرحية، فهو يؤكد أن هذه المسرحية قد لعبت مشاهدها، بعد انتهاء اجتماع المكتب الوطني، وبالتالي فإن القول بأن الكاتب الأول قد منع بطلتها من حضور الاجتماع، هو افتراء و ادعاء باطل، تماما كالقول بأنه أمر الموظفين بتعنيفها، إذ أن الشريط الذي صورته على طريقة الأفلام البوليسية العربية الكلاسيكية، يفنذ ادعاءها هذا، حيث يسمع صوت الكاتب الأول وهو يطلب من الموظف تركها لتفعل ما تشاء، وهو الطلب الذي جاء عكس انتظاراتها، مما دفعها إلى الانتقال إلى مرحلة الصراخ والصياح لتكريس المزيد من المظلومية على هذا الدور الذي لعبته.

وطالب البيان من كل الأجهزة الحزبية، تحمل كامل مسؤولياتهم، والحسم مع كل من يسمح لنفسه، بعدم احترام الأجهزة الحزبية، والقوانين المتوافق حولها، بدعوى الحق في الاختلاف، كون الاختلاف في العمل الحزبي والمؤسساتي لا يعني غير احترام القانون، وما يضمنه من هوامش الحرية في إبداء الرأي مع الالتزام بالقرارات المتوافق بشأنها، وإلا صار تسيبا وجب القطع معه حماية للمشترك.

وختم البيان، بأن المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، يهيب بجميع المناضلات والمناضلين، الالتفاف حول منظمتهم، وحزبهم، وقيادتهم، وينبه إلى أن الدينامية التي انخرطوا فيها شبيبيا وحزبيا، ستجعلهم عرضة للمزيد من هذه المحاولات، التي لن يبغي الواقفون من ورائها، غير كبح مسيرتهم وثنيهم عن عزمهم، وإلهائهم عن أهدافهم وعن معاركهم الحقيقية.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى