رسالة مفتوحة للسيد وزير الخارجية

السفير 24 | الدنمارك: ذ. حيمري البشير
مغاربة ليبيا الذين تجاوزوا السبعين ألف يعيشون معاناة كبيرة، على جميع المستويات. غياب السفارة والمصالح القنصلية، سببت لهم مشاكل كبيرة وأصبحت نسبة كبيرة لاتحمل وثائق صالحة، ولايستطيعون السفر، وازدادت معاناتهم في الغياب المتكرر لخلية الأزمة في رأس الجدير، على الحدود الليبية التونسية، والتجاوزات الخطيرة التي يقومون بها في غياب المراقبة والحساب، بحيث يفرضون رسوما مرتفعة في تجديد جواز السفر ،وإذا كان المواطن المغربي بتونس يؤدي 165دينار تونسي فالموظف المسمى “سعيد” يطالب مغاربة ليبيا بأداء 228 دينار تونسي ،وعندما يطالب المواطن بوصل يثبت فيه الموظف الثمن يرفض ويهدده بإخبار الشرطة الليبية بإثارته الفوضى.
هذا الموظف تجاوز كل الحدود، وطالب مواطنة مغربية ارتكب خطأ في جواز سفرها بالعودة من جديد مع كل الوثائق وأداء الرسوم من جديد. وهو بذلك حمل المواطنة المغربية مسؤولية الخطأ الذي ارتكبه. لا يمكن أن يستمر الوضع على ماهو عليه ولا يمكن أن يستمر هذا الموظف في كل التجاوزات التي يرتكبها دون حساب وهي رسالة واضحة للسيدة السفيرة والقنصل العام في تونس.
لقد بلغ السيل الزبى ولم يعد المواطن المغربي بليبيا .يقبل بمثل هذا العبث والتجاوزات ،ويكفي المواطنين في ليبيا معاناة أبنائهم الذين حرموا من الدراسة في مختلف أسلاك التعليم وغالبيتهم يتابعون دراستهم في المدارس الخصوصية، وتأزمت وضعية الطلبة والطالبات في مختلف الجامعات والكليات ،مؤخرا بعد قرار صادر من وزارة التعليم العالي ،يطالب فيه كل الأجانب بأداء رسوم باهضة رغم وجود اتفاقية بين البلدين موقعة سنة 2005.
الجالية المغربية بليبيا تتوجه بنداء لوزير الخارجية ووزير الجالية لإلتفاتة عاجلة لوضع حد للتجاوزات التي ترتكب من طرف خلية الأزمة برأس جدير .وحل مشكل الطلبة الذي يتطلب حل مستعجل لأن الطلبة مقبلين على امتحانات.