السفير 24 / بوسكورة: سليمان قديري
تعيش ساكنة بوسكورة، على خلفية التهميش، على مستوى تحقيق التطبيب بجودة عاليه، لكون المنطقة تفتقر لمستشفى كبير، تتوفر فيه كل الوسائل الضرورية للعلاج، من أجل استيعاب كل الحالات المرضية، مما يضطر الكل الى الذهاب إلى مستشفيات الدار البيضاء، “ابن رشيد “، وغيرها من المستشفيات التي تتوفر على وسائل العلاج الضرورية، وهنا نشير إلى غياب المسؤولية لا سيما أن ساكنة بوسكورة عرفت نموا ديموغرافيا متزايدا، كما أن المسنوصف الذي تتوفر عليه ساكنة المنطقة لا يلبي حاجياتهم في التطبيب والعلاج.
ومما يطرح التساؤول والتأويلات حول هذا المستوصف أنه يعرف خصاصا من حيث المعدات الطبية، وسوءا في التذبير، مايجعل الساكنة تعاني في صمت، مع تفاقم الحالات المرضية، وهنا نشير إلى مستشفى “زايد”، الذي تم إخراجه إلى الوجود، ولازال عبارة عن مؤسسة منسية، لم تفعل خدماتها، لكي يستفيد منها المواطنين، وبالتالي فإن المتضرر بالدرجة الأولى هو المواطن البوسكوري، علما أن المنطقة تتوفر على كبريات الشركات المتخصصة في صناعة الأدوية.
وبالتالي تبقى الرسالة موجهة إلى الجهات المعنية، من أجل السهر على تلبية مطالب الساكنة، خصوصا في “الصحة” التي هي حق للجميع.
