لماذا يستمر المسترزقون طعن المناضلين الشرفاء؟
السفير 24 – الدنمارك: حيمري البشير
سأتحدث اليوم بالأرقام 9 سنوات قضاها الفراع الرئيس السابق للتعاضدية وتركها خاوية على عروشها ،وتبرأ من تدبيره السيئ كل الذين ساهموا في إسقاطه، حتي أن خلفه ،وجد صعوبة كبيرة في أداء أجور الموظفين .ورفع قلمهم الصحفيون الذين يتطاولون اليوم وبوقاحة على خلفه الذي أوصل التعاضدية للعالمية ،ونهج سياسة تقريب التعاضدية من المنخرط شرقا وغربا وشمالا وجنوبا بفتح مراكز في كل الوطن ،قاطعا البزولة كما نقول على كل المسترزقين ،الذين يفترون على الرئيس الجديد عليهم أن يسألوه عن حقيقة الفائض في الميزانية الذي حققه لهذه السنة حوالي10مليار سنتيم، و10 أخرى في ذمة الكنوبس التي ترفض لحد الساعة إرجاعها للتعاضدية.
على كل النزهاء من الأقلام الصحفية أن يقولوا حقيقة المواقف المشرفة للهيئات والمنظمات العالمية من التعاضدية ومنجزاتها حتى أصبحت النموذج المحتدى به عالميا في قطاع التعاضد. والفضل يرجع كله لحزم الرئيس وجنود أقسموا على قطع الطريق على المفسدين الذين نهبوا أموال المنخرطين على المفسدين.
أتساءل لماذا يخرج بعض الصحفيين عن جادة الصواب ولا يكتبون الحقيقة عن ابن الشعب عبد المولى عبد المومني الذي سرق الأضواء بجنيف و رفع راية الوطن عاليا..
عبد المومني عبد المولى الذي تحدث عن مبادرات الملك محمد السادس في ملتقيات عالمية وساهم في تصحيح صورة المغرب عبد المولى وليس الفراع الذي أوصل المغرب ليقود قطاع التعاضد
في إفريقيا عبد المولى عبد المومني رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، ورئيس الاتحاد الإفريقي للتعاضد سرق الأضواء بجنيف، وهو يستعرض التجربة المغربية في مجال التعاضد حيث أكد: “أن المغرب باعتباره عضوا مؤسسا في الاتحاد الافريقي للتعاضد، وبفضل المبادرات التي أطلقها الملك محمد السادس نصره الله، بات يعتبر قائدا للتعاضد في افريقيا بفضل نظام الحماية الإجتماعية الذي تم تعزيزه من خلال إطلاق التأمين الصحي الإجباري سنة 2005، والذي يتضمن نظامين: النظام الإجباري الذي يستهدف الموظفين والأجراء والمتقاعدين والطلبة..ونظام المساعدة الطبية راميد.
كما دعا عبد المومني من خلال الحديث عبر منصة اجتماع الدورة السابعة بعد المائة لمنظمة العمل الدولية الذي تواصلت أشغاله اليوم بجنيف، أعضاء التعاضديات إلى الاتحاد في إطار تضامني فيما بينهم، للمساهمة كركيزة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني في تحسين معدل تغطية الخدمات المقدمة.
للمواطنين كما اعتبر عبد المولى أن تراجع الحماية الاجتماعية بإفريقيا، يشكل مبعث قلق خاص بالنظر إلى حجم الفقر، “فقد أدت الأزمات الاقتصادية المتتالية إلى انسحاب الدولة، مع ما أسفر عنه ذلك من انخفاض لنفقاتها، ويعد قطاع الصحة من أكثر القطاعات تأثرا بهذا الوضع، وبذلك أصبح من الضروري اللجوء إلى مساهمات مستعملي الخدمات الصحية”، حسب قوله.
ولم يترك عبد المولى الفرصة لتمر دون الحديث عن “دينامية التعاضديات” في افريقيا، “هذه الدينامية التي شجعت المنظمات الغير حكومية التي تشتغل في المجال على إنشاء اتحاد فيما بينها مند سنة 2013، وهو الاتحاد الذي يوجد مقره في الرباط باسم الاتحاد الافريقي للتعاضد ويشكل أداة للتنسيق والمساعدة التقنية في مجال التعاضدية وباقي المجالات ذات الصلة ويسعى لوضع الحركة التعاضدية الإفريقية في موقع الواجهة سواء على مستوى القارة الإفريقية أو باقي القارات.
ويواصل عبد المولى عبد المومني نهج استراتيجية ديبلوماسية متعدد الأطراف والتوجهات.
فبعد تفعيل الاتحاد الافريقي للتعاضد وحصول المغرب على الرئاسة في شخص عبد المولى، توغل رئيس التعاضدية العامة دوليا واقتحم بعمل ديبلوماسي اكبر تجمع للتعاضد في العالم.
وأعلن يوم (5 يونيو 2018) عن تأسيس الاتحاد الدولي للتعاضد عقب الإجتماع التأسيسي الذي احتضنته أروقة الأمم المتحدة بجنيف والذي ترأسه المغرب في شخص عبد المولى عبد المومني رئيس الاتحاد الافريقي للتعاضد ورئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، بحضور وزراء وشخصيات سامية من عدة دول إفريقية ودول أمريكا اللاتينية، وعدة بعثات دبلوماسية “.