
السفير 24 – متابعة
يعود المخرج المغربي محمد الكغاط إلى القاعات السينمائية بفيلمه الجديد “مصير امرأة”، الذي بدأ عرضه ابتداءً من اليوم الأربعاء، في تجربة درامية اجتماعية تجمع بين الغموض والعاطفة، وتسلط الضوء على واقع النساء داخل المجتمع المغربي المعاصر.
ويحكي الفيلم قصة شقيقتين تختلفان في الطباع والمسارات، لكن القدر يجمعهما في مواجهة رجل غامض يقلب حياتهما رأساً على عقب، لتتحول القصة إلى صراع بين الحقيقة والوهم، تتشابك فيه المشاعر والخيانة وتتكشف الأسرار تباعاً في قالب مثير.
ويشارك في بطولة العمل النجمة أسماء الخمليشي، التي تخوض هذه المرة تجربة الإنتاج إلى جانب بطولتها، في تعاون جديد مع الكغاط الذي قال في تصريح لـ“السفير 24”: “مصير امرأة فيلم أنجز في أجواء عائلية، نؤمن بنجاحه، ونسعى من خلاله لتقديم قصة قريبة من الجمهور المغربي”.
وأضاف المخرج أن “الإنتاج السينمائي في المغرب يحتاج إلى دعم متواصل من المركز السينمائي والقطاع الخاص، لأن الأعمال الدرامية الجادة تتطلب وقتاً وجهداً كبيرين في الكتابة والتصوير والمونتاج”.
ويأتي هذا الفيلم بعد تجربة الكغاط السابقة “أحلام صغيرة”، الذي صدر سنة 2023 وتناول معاناة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، لكنه لم يحظَ بالإقبال المنتظر في القاعات.
ويأمل الكغاط أن يلقى “مصير امرأة” تجاوباً من الجمهور، خاصة في ظل ضعف الإقبال على الأفلام الاجتماعية مقارنة بالكوميدية التي تهيمن عادة على شباك التذاكر المغربي.
من جانبها، اختارت الخمليشي من خلال هذا العمل تسليط الضوء على تجربة النساء في المدن الكبرى وما يواجهنه من تحديات في علاقتهن بالرجل، في معالجة فنية تمزج بين الواقعية والتشويق.



