عودة للفرجة من خلال متابعات كأس العالم بروسيا
السفير 24 / الدنمارك: حيمري البشير
خرج الناطق الرسمي باسم الإتحاد الدولي لكرة القدم بانتقاد لادع لتصريحات صدرت من لاعبين مغاربة اتجاه حكم المباراة التي جمعت الفريق الوطني المغربي والذي لم يكن منصف بشهادة العديد المتتبعين الرياضيين في العالم والذين بنوا تعليقاتهم على تجنب الحكم اللجوء للتكنلوجيا التي استعان بها الإتحاد الدولي للتأكد من العديد من الحالات.
وتساءل العديد منهم اليوم بعد لجوء حكم أمريكي آخر للتأكد من ضربة جزاء بعدما لمست الكرة يد أحد اللاعبين الدنماركيين يوسف بولسن .الحكم أقر مشروعية ضربة جزاء . ونفس الحالة لمقابلة المغرب والبرتغال لمست الكرة يد بيبي إلا أن الحكم لم يستعن بالتقنية رغم تشابه الحالتين ،رغم إصرار اللاعبين والمدرب الوطني .لماذا قبل الحكم الأمريكي اليوم الإستعانة بالتقنية ورفض الحكم الأمريكي بالأمس؟ هل خشي الحكم انطلاقة للفريق المغربي بإعلان ضربة جزاء وتكرار ملحمة كوادة لخارا بالمكسيك عندما هزم المغرب البرتغال بالثلاثة.
لماذا لم يحكم الحكم الأمريكي ضميره ويلجئ لمعاينة سقوط أمرابط في مربع 18متر. لماذا لم ينصف الحكم الالتحام الذي حصل بين بوطيب ولاعب برتغالي ومرة أخرى في مربع 18متر ويتأكد من ضربة الجزاء الواضحة .لماذا ينصف اليوم الحكم الأمريكي الفريق الأسترالي ويعود لمشاهدة حالة لمس لاعب دنماركي وينصف فريق أستراليا الحليف للأمريكان في كل شيئ والذي تجمعهما روابط مشتركة ضد حليف له آخر .لماذا يسارع اتحاد كرة القدم للتنديد بتصريحات فريق كان الأحسن طوال المقابلة ولم يحالفه آلحظ في التسجيل.
وقدم لاعبوه أروع مقابلة ونزال ،ويختار رولاندو كأفضل لاعب في المقابلة في الوقت الذي قدم فيه اللاعب أمرابط مقابلة تبقى تاريخية رغم حالته الصحية .كان على الإتحاد الدولي لكرة القدم إنصاف الفريق الوطني المغربي تشجيعا لكرة القدم في المغرب بوابة إفريقيا كان على الإتحاد الدولي تكريم أمبرابط كأحسن لاعب تقديرا للمجهود الذي بذله في هذه المقابلة رغم إصابته .وكان على الإتحاد الدولي تعيين حكم لا تربطه بدولة دخلنا في صراع معها من أجل تنظيم كأس العالم 2026 حتى يفوت عليه فرصة تصفية حسابات نيابة عن بلده ضد المغرب.
ورغم كل ماحصل بالأمس فالمغاربة الذين لعبوا بالأمس رفعوا راية المغرب .وبينوا للعالم أنهم شغوفين بكرة القدم وليس رياضة أخرى .فالرياضة يجب أن تبقى بعيدة عن السياسة والإقتصاد ،والروح الرياضية والمنافسة الشريفة يجب أن تملأ الملاعب وليس الحقد والكراهية.