في الواجهةمجتمع

عين حرودة.. جمعيات تراسل عامل المحمدية بشأن المختلين والكلاب الضالة وصلاحيات الشرطة الإدارية؟!

عين حرودة.. جمعيات تراسل عامل المحمدية بشأن المختلين والكلاب الضالة وصلاحيات الشرطة الإدارية؟!

le patrice

السفير 24

علمت “السفير 24” ، بأن ثلاث جمعيات من النسبج الجمعوي بعين حرودة ، و جهت رسالتين إلى السيد عامل عمالة المحمدية ، و تتعلق الرسالة الأولى بتخلي رئيس جماعة عين حرودة عن صلاحيات الشرطة الإدارية ، و عدم قيامه بتنفيذ القرارات الجماعية ذات العلاقة، خاصة القرار الجماعي عدد 3771 بتاريخ 10 نونبر 2023 المتعلق بالسير و الجولان و القرار الجماعي عدد 2246 بتاريخ 08 يونيو 2023 المتعلق بحفظ الصحة و النظافة و حماية البيئة،

و ما تسبب فيه ذلك من الاعتداء على السكينة العمومية بسبب صراخ و أبواق الباعة الجائلين و تهديد صحة و سلامة المواطنين من قبل الكلاب الضالة و المختلين عقليا، كما أشارت الجمعيات الثلاث إلى تهاون عناصر الحرس الترابي التابع للملحقة الإدارية الأولى بشكل واضح و مفضوح ، و التي لا تقوم بواجبها على أكمل وجه.

و طالبت الجمعيات الثلاث من عامل المحمدية بحث رئيس جماعة عين حرودة على تحمل مسؤولياته و القيام بالاجراءات اللازمة لتحقيق الصحة و النظافة و السكينة العمومية و سلامة المرور، كما هو منصوص عليه في مقتضيات القانون التنظيمي 113/14 المتعلق بالجماعات الترابية.
و أكدت الجمعيات الثلاث بذات الرسالة بأن فضاءات مركز عين حرودة حولها المخافون و الفوضويون إلى جحيم حقيقي يتجاوزون فيه كل القوانين و الأعراف المجتمعية و يعتدون فيها بشكل أرعن على الملك العام و على حقوق المواطنين و المواطنات ، في جو و ظروف مخيفة تختلط فيها إعتداءات هؤلاء الفوضوين مع تهديدات الكلاب الضالة و المختلين عقليا المنتشرين بشكل رهيب و مخيف مهددين صحة و سلامة سكان مركز عين حرودة و عموم المواطنين

و تتعلق الرسالة الثانية بملتمس طالبت من خلاله الجمعيات الثلاثة من عامل عمالة المحمدية بالإسراع في تنزيل مقتضيات إتفاقية الشراكة بين جماعة عين حرودة و جماعة الدار البيضاء و شركة التنمية المحلية ” الدار البيضاء للبيئة ” المتعلقة بمحاربة المضار و نواقل الأمراض و مكافحة الكلاب الضالة بتراب جماعة عين حرودة ، و ذلك بعد أن صادق مجلس جماعة الدار البيضاء و مجلس جماعة عين حرودة على الملحق التعديلي المتعلق بهذه الاتفاقية التي سبق لعامل عمالة المحمدية و والي الدار البيضاء أن أشرا عليها قبل بضعة شهور .

و أكدت الجمعيات الثلاث إلى أن وضعية مركز عين حرودة كارثية على كل المستويات ، و تجاوزت كل المعايير البيئية و الصحية و الإنسانية ، و قفزت على كل القوانين و التشريعات و المقتضيات الدستورية، و تحول إلى محمية حقيقة لقطعان الكلاب الضالة و غيرها من الحشرات و القوارض و الطيور الآكلة للجيف ، و التي تكاثرت بشكل مروع و مخيف ، و ذلك لعدة أسباب وكذا بفعل إنجذابها للروائح الكريهة و النتنة المنبعثة من تراكم الأزبال و الفضلات و بقايا مخلفات الباعة الجائلين و باعة أحشاء البهائم ، في مشهد مقزز و غير مقبول و بعيد كل البعد عن مقومات التحضر و المدنية على مجال ترابي يشهد تهيئة مدينة زناتة البيئية و في سياق حساس مرتبط بمواجهة التحديات و الاستعدادات لإنجاز الاستحقاقات القارية و الدولية التي ستحتضنها بلادنا .

هذا و حرصت الجمعيات الثلاث بمعرض ذات الرسالة على التذكير بمقتضيات النص الدستوري المشار إليه في الفصل 31 من الدستور و الذي يقول ” تعمل الدولة و المؤسسات العمومية و الجماعات الترابية على تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسير أسباب إستفادة المواطنات و المواطنين على قدم المساواة، من الحق في العيش في بيئة سليمة ….”.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى