استشهد الصحفي الفلسطيني أحمد منصور حرقاً في قصف إسرائيلي

السفير 24

استشهد الصحفي الفلسطيني أحمد منصور، فجر اليوم الثلاثاء، متأثراً بجروحه البليغة التي أُصيب بها إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وأسفر الهجوم أيضاً عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، إلى جانب إصابة عدد من الصحفيين بجروح متفاوتة.

وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مروعة توثق اللحظات التي اشتعل فيها جسد أحمد منصور بعد القصف، في واحدة من أكثر الصور المأساوية التي عكست بشاعة الاعتداءات المتواصلة على غزة.

ومن بين الجرحى الذين أُصيبوا خلال القصف: حسن إصليح، وأحمد الأغا، ومحمد فايق، وعبد الله العطار، وإيهاب البرديني، ومحمود عوض، وماجد قديح، وعلي إصليح.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أعلن، قبل استشهاد منصور، أن عدد الصحفيين الذين ارتقوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قد بلغ 210 صحفياً.

وأدان المكتب بشدة الاستهداف المتكرر للصحفيين، داعياً المنظمات الدولية، وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، إلى التحرك العاجل لإدانة هذه “الجرائم الممنهجة”.

كما حمّل الاحتلال الإسرائيلي والدول الداعمة له، بما في ذلك الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة التي تندرج ضمن حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني.