إستئنافية سطات تبث في جريمة قتل “داڤيد” من طرف بارونات المخدرات “أولاد دحمان” بسيدي رحال الشاطئ
إستئنافية سطات تبث في جريمة قتل "داڤيد" من طرف بارونات المخدرات "أولاد دحمان" بسيدي رحال الشاطئ

السفير 24 / سعيد بلفاطمي
من المنتظر أن يشرع قاضي التحقيق بإستئنافية سطات، خلال شهر فبراير الجاري، في الإستنطاق التفصيلي، لثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم مابين 20 و 30 سنة، يعتبرون أشقاء متورطين في مقتل شاب عمره 28 سنة يلقب ب *داڤيد*، ينحدر من دوار *الرواݣلة*، التابع نفوديا لجماعة سيدي رحال الشاطئ، بعد متابعتهم من طرف الوكيل العام للملك بذات المحكمة، من أجل الضرب والجرح بواسطة السلاح المفضي إلى الموت، بعدما قام أحدهم بتصوير فيديو مدته 17 ثانية، يردد فيه عبارة “هاهو داڤيد مفرݣع”، وهو الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع، عبر تقنية التراسل الفوري *الواتساب* .
ووفق مصادر جريدة “السفير24” الإلكترونية، فتعود وقائع القضية إلى ليلة الأحد ـ الإثنين 26 و 27 يناير 2025، حينما تلقت مصالح الدرك الملكي بسيدي رحال الشاطئ، إشعارا من أحد الأشخاص، مفاده أن شخصا مرمي على الأرض ومدرج في دمائه بمنطقة خلاء مظلمة متاخمة لحي الشرف، الأمر الذي إستنفر رجال حرمو، الذين إنتقلوا على الفور إلى عين المكان، وبعدما ربطوا الإتصال بسيارة إسعاف، تابعة للوقاية المدنية بحد السوالم، تم نقل الضحية صوب مستشفى مولاي الحسن بدار بوعزة، ونظرا لخطورة إصاباته تم إرساله إلى المستشفى الجامعي إبن رشد بمدينة الدار البيضاء، بحيث فارق به الحياة في الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي الإثنين 27 يناير 2025 .
وأضافت نفس المصادر، بأن عناصر الدرك الملكي باشرت أبحاثها وتحرياتها الميدانية، التي قادت إلى توقيف الجناة تباعا في زمن وصف بالقياسي، بحيث تم توقيف المتهم الأول في الساعة 3 صباحا بينما الثاني في الساعة 6 صباحاً، فيما تم توقيف الثالث في الساعة 10 صباحا من يوم الإثنين 27 يناير 2025، بمنزلهم بحي الشرف (دوار الشرفاء سابقا) .
وزادت المصادر نفسها، بأنه خلال مجريات البحث التمهيدي مع الموقوفين، صرحوا من خلالها، بأن الضحية المعروف بسوابقه العدلية في مجال السرقة و الضرب والجرح والإتجار في المخدرات وبعدوانيته وسط الساكنة، كان قد قدم ليلة الأحد 26 يناير 2025 عند شقيقهم الأصغر، إلى مكان ترويج المخدرات *لكروا*، محاولا السطو على بضاعته المحظورة (المخدرات)، مما جعل مروج المخدرات يتصل بشقيقيه، اللذان حضرا على وجه السرعة ثم دخلا في شجار عنيف مع الضحية، بعد تعريضه للضرب والجرح في أنحاء متفرقة من جسده، بواسطة عصا *الݣولف* إلى أن أغمي عليه وتركوه مدرجا في دمائه وفروا إلى وجهات مجهولة .