المعارضة السورية تطيح بنظام الأسد وتعلن تحرير دمشق

السفير 24

أعلنت المعارضة السورية المسلحة، اليوم الأحد، عن سقوط نظام الرئيس بشار الأسد بشكل رسمي، عقب سلسلة من الانتصارات الحاسمة التي culminated بالسيطرة على العاصمة دمشق. وأكدت المعارضة أن “دمشق أصبحت حرة”، مشيرة إلى فرار الأسد إلى جهة مجهولة بعد انهيار قواته.

وأوضح أحمد الشرع، زعيم “هيئة تحرير الشام”، في بيان عبر “تليغرام”، أن المؤسسات العامة ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء السابق محمد غازي الجلالي، إلى حين تسليمها بشكل رسمي. كما شدد على ضرورة الحفاظ على النظام العام ومنع إطلاق النار أو الاقتراب من المنشآت العامة.

وشهدت ساحة الأمويين احتفالات ضخمة ضمت الآلاف من السوريين، فيما أُخليت مقرات حكومية وعسكرية بارزة، من بينها وزارة الدفاع وقيادة الأركان. وفي الوقت ذاته، توقفت حركة الطيران في مطار دمشق الدولي بعد انسحاب القوات الأمنية.

وفي تطور مفصلي، أعلنت الفصائل المسلحة سيطرتها على مدينة حمص، ما أدى إلى عزل العاصمة عن المناطق الساحلية، التي كانت تمثل معقل النظام وحلفاءه الروس. كما تم تحرير آلاف المعتقلين من سجون حمص، مما جسد انهيار النظام بشكل كامل.

وفي بيانه، قال الشرع: “بعد 50 عامًا من حكم البعث و13 عامًا من القمع، نعلن اليوم نهاية الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا”، داعيًا المهجرين إلى العودة. ووصف هادي البحرة، أحد قادة المعارضة، سقوط النظام بـ”اللحظة التاريخية”، مؤكداً أن “بشار الأسد أصبح من الماضي”.

وأكدت المعارضة أن إسقاط النظام يفتح صفحة جديدة لسوريا، فيما عبّر سكان دمشق عن أملهم في عودة الاستقرار بعد سنوات طويلة من الحرب.