مول “جافيل” ديال سيدي رحال ولا “مليونير”
مول "جافيل" ديال سيدي رحال ولا "مليونير"
السفير 24
كان (ض.ع) يبيع جافيل ديال لعبار عبر دراجة نارية متهالكة ، فأصبح بين عشية و ضحاها هو و اخوه (ض .ع) من اغنى اغنياء سيدي رحال الشاطئ، و تعود القصة الى سنتين مضت بعدما حصل الأخ الأكبر لـ(ض.ع) على كمية من مخدر الكوكايين الذي لفظه البحر عل جنبات سيدي رحال بمنطقة لهواورة، فتم تخزينها بإحدى الفيلات المقابلة لشاطئ اللواء الأزرق.
الى ان سكن الوضع و بدأ موضوعها يطوله النسيان، اخرجت الكمية المخزنة و بيعت بما يقارب مائي مليون سنتيم .
ليتغير الحال لاحسنه، و تم اقتناء دكانين احدمها بتجزئة الفردوس ،و تم ملء الصاكة التي كانت تحتوي فقط على اربع علب سجائر و بعض قويلبات السكر و علب الشاي لا غير ،لتصبح بين عشية و ضحاها متجرا بكامل المواصفات.
و تم تغيير الدراجة النارية المتهالكة بسيارة “كولف 6” تم “توران” تم سيارة “سيات” و ما خفي كان أعظم، بمعية حارس الفيلا الذي عاد الى مسقط رأسه باشتوكة و اختفى عن الأنظار .
كل هذا جرى في غفلة من الدرك و الديستي آنداك، و الآن آن الأوان أن يفتح التحقيق في هذا الملف و جب النبش فيه مع طرح السؤال الاعتيادي من أين لكما هذا.
تحية احترام وتقدير للناس لكتبيع جافيل ..جافيل..ماشي كوكايين..