موقف منظمة المؤتمر الإسلامي من خلال بيان إسطنبول
السفير 24 / الدنمارك: حيمري البشير
لقاء القمة الإسلامي في إسطنبول جمع العديد من قادة الدول أفارقة وآسيويين وخليجين .حيث كان خطاب بعضهم قويا اتجاه نظام الأبارطايد في إسرائيل وداعمتها أمريكا .قمة جسدت فعلا الإنشقاق الحاصل في البيت العربي والخليجي من خلال التمثيلية على مستوى هذه الدول.،حضر أمير الكويت ،وقطر وغابت قيادة السعودية والإمارات والبحرين فاقتصرت على الحضور بوزراء.
لقاء القمة كشف للعموم الفتور الذي تعرفه العلاقات بين العديد من الدول وتركيا ،ومن جملتها المغرب الذي يرأس لجنة القدس موضوع الصراع القائم بين العالم الإسلامي وأمريكا وإسرائيل .المغرب غاب عن لقاء القمة الإسلامي المنعقد بتركيا ،والذي حضرته كاتبة الدولة في الخارجية بوستة.
واليوم لم يظهر أثر لممثل المغرب ،لا من خلال الدول المشاركة ولا من خلال الصورة الجماعية.يبقى غياب المغرب علامة استفهام كبيرة لابد ٬من الإشارة إليها .ولعل ماميز القمة حضور بعض القادة الأفارقة الذين لَّهُم وزن في الساحة الإفريقية وحضور الرئيس الإيراني.
وكانت الكلمات آلتي ألقيت تتسم بنبرة قوية اتجاه إسرائيل وأمريكا واعتبرت فعلا تحديا فعليا للرئيس الأمريكي ولعل أبرز ما ورد في البيان الختامي للقمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي التي انعقدت في مدينة إسطنبول الجمعة التأكيد والمطالبة على توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، واتفق المجتمعون في إسطنبول على ضرورة اتخاذ خطوات لمنع دول أخرى من نقل سفاراتها إلى القدس، وقد أشار إلى ذلك، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حين قال إن الأمة الإسلامية ستتخذ خطوات بهذا الشأن.وطالب البيان بنشر قوة دوليةلحماية الفلسطينين بعد استشهاد عشرات المتظاهرين بالرصاص الحي والمحرم دوليا على يدقوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود.
قطاع غزة الأسبوع الماضي وأكد أن القدس عاصمة أبدية لفلسطين وأن نقل السفارة الأميركية لا يغير وضعها مشيرا إلى أن الخطوة الأمريكية تشجع الإحتلال على استهداف الفلسطينين.
كما اتهم بيان قمة إسطنبول إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدعم جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحمايته، وأدان الأعمال الإجرامية للقوات الإسرائيلية في غزة ضد الفلسطينيين العزل، مشيدا بدور دولة الكويت في مجلس الأمن إزاء أحداث غزةالرئيس التركي كان قويا في مواقفه واعتبر إسرائيل دولة إرهاب
وأكد أن القدس عاصمة أبدية لفلسطين وأن نقل السفارة الأميركية لا يغير وضعها، مشيرا إلى أن الخطوة الأميركية تشجع الاحتلال على استهداف الفلسطينيين.
كما اتهم بيان قمة إسطنبول إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدعم جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحمايته، وأدان الأعمال الإجرامية للقوات الإسرائيلية في غزة ضد الفلسطينيين العزل، مشيدا بدور دولة الكويت في مجلس الأمن إزاء أحداث غزة.
إذا انتهت القمة الإسلامية بمواقف متقدمة عن القمة العربية المنعقدة في القاهرة وبرزت هوة الخلاف الموجود بين جناح تقوده تركيا وإيران اتسم بنبرة التحدي اتجاه أمريكا وإسرائيل ردا على نقل السفارة الأمريكية لإسرائيل والجرائم التي ترتكبها إسرائيل يوميا في حق الشعب الفلسطيني الأعزل وبين دول الخليج العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين .وخرج تم هذا المحور الكويت وقطر.