في الواجهةكتاب السفير

الجزائر تتلقى صفعة جديدة في مجلس الأمن‎‎

الجزائر تتلقى صفعة جديدة في مجلس الأمن‎‎

le patrice

السفير 24 – ذ. البشير حيمري

الجزائر لن تخرج من أزمتها وعزلتها الإقليمية والعربية. بسبب سياستها ضد المغرب، بالأمس تتلقى صفعة مدوية في الأمم المتحدة، بمعارضة الإمارات العربية كممثل غير دائم في مجلس الأمن لترشيح صبري بوقادوم وزير الخارجية الجزائري السابق كمبعوث أممي في ليبيا.موقف الإمارات هو موقف المجموعة العربية.وموقف الفرقاء في ليبيا الذين يعارضون بشدة تعيين بوقادوم.

الجزائر بترشيحها لوزير خارجيتها السابق ،تسعى لبعثرة الأوراق ونسف كل المجهودات التي بدلها الأسد ناصر بوريطة والذي جمع الفرقاء الليبيين عدة مرات في المغرب في الصغيرات والرباط وطنجة .

وكانت مجهوداته ،موضع ثقة وتقدير من الجميع. وكان بالفعل مهندس تذويب الخلافات.

الجزائر مع كامل الأسف كانت تسعى بشتى الوسائل لنسف كل المجهودات المغربية، والكل يتذكر اللقاء الذي دعت إليه الجزائر دول المغرب العربي والذي استثنت منه المغرب لغرض في نفس يعقوب وحضرته وزيرة الخارجية الليبية رجاء النقاش بدون علم رئيس الوزراء الليبي وعند عودتها منعها من مغادرة البلاد. محاولات الجزائر لم تتوقف لنسف المجهودات التي يقوم بها المغرب متواصلة وهذه المرة بدفع صبري بوقادوم كمرشح في الأمم المتحدة ومبعوثا أممي في ملف الصراع الليبي .

لكن تصريحات تبون في إيطاليا كانت من بين الأسباب التي دفعت بالحكومة الليبية لرفض هذا الترشيح ،ولكن الصفعة القوية وجهتها الإمارات العضو الغير الدائم نيابة عن المجموعة العربية والتي رفضت مطلقا تعيين صبري بوقادوم لهذه المهمة. لأن الجزائر أصبحت في عزلة في محيطها الإقليمي والعربي وغير مؤهلة للمساهمة في استقرار أمني وسياسي في هذا البلد ولا تحظى بأي احترام وتقدير من كل الفرقاء .وبذلك تفشل الجزائر في كل مساعيها لكي يكون لها موقع قدم في استتباب الأمن في ليبيا وبعد هذا الفشل تزداد عزلة الجزائر والكل يعلم التوتر الذي تعرفه علاقاتها مع تونس بعد مشاركتها في مناورات الأسد الإفريقي وبمشاركة إسرائيل، ونشر خريطة المغرب كاملة في ملتقى دولي في تونس .وانسحاب الجزائر.

إذا كل حدود الجزائر مغلقة مع ليبيا وتونس والمغرب وموريتانيا ومالي ولم يبقى لها إلا البحر الأبيض المتوسط والذي تنظم بالمناسبة ألعابه والتي تعرف فشلا كبيرا بكل المقاييس وهذا بشهادة كل الدول المشاركة.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى