بلطجية الحملة الانتخابية بالجديدة يرهبون المواطنين للتصويت للأسماء القديمة
السفير 24 – الجديدة
اشتكى عدد من المواطنين بالأحياء القديمة لمدينة الجديدة ممن وصفوهم ب “بلطجية الحملة الانتخابية” الذي يحاولون “فرض سطوتهم وسيطرتهم على المواطنين”، و”بث الذعر في نفوسهم”، من أجل دفعهم ل”التصويت على الوجوه القديمة من محترفي السياسة”، الذين يحاولون “كسب الأصوات بمختلف الطرق”.
وحسب ما أكده وكلاء عدد من اللوائح المتنافسة للظفر بالمقاعد المخصصة لاقليم الجديدة بالمجلس التشريعي، أو بالمجلس الجماعي، فإن “استعانة مرشحين بأصحاب السوابق القضائية من أجل الترويج لترشيحهم، وتوزيع المنشورات الانتخابية اعتمادا على منطق العدد لجذب الانتباه وخلق نوع من حالة الفوضى”، جعل سكان عدد من الأحياء من قبيل: لالة زهرة والسعادة والمويلحة… وغيرها من الأحياء، يعيشون حالة من الهلع، خاصة بعد لجوء “داعمي” مرشحين “يرفضون التغيير”، و”يقفون سدا منيعا من أجل وصول وجوه جديدة إلى دفة تدبير الشأن المحلي بالجديدة”.
وذكرت مصادر الجريدة أن “بلطجية الحملة الانتخابية” ومع اقتراب يوم الاقتراع عمدوا إلى نهج أسلوب العصابات، حيث أكدت المصادر ذاتها أنهم “يتحينون الفرصة مع مساء كل يوم ومنذ نهاية الأسبوع الماضي من أجل نهج أسلوب التهديد والوعيد”، وكذا “كسر سيارات المواطنين والاعتداء على ممتلكاتهم” من أجل جعلهم يصوتون على رموز أحزاب بعينها”، بعد أن “احترف وكلاء لوائحها السياسة وعمروا في تدبير الشأن العام”.
ويجري هذا في وقت التزم فيه وكلاء لوائح الاتحاد الاشتراكي والنهضة والفضيلة والتقدم والاشتراكية والإصلاح والتنمية وأحزاب قليلة أخرى نهج أسلوب الإقناع والحملة النظيفة التي تبتعد عن أساليب الفوضى والتهديد وفرض الأمر الواقع على الناخبين.