في الواجهةمجتمع

القنصل العام “عبد القادر ناجي” الوجه المشرف للدبلوماسية المغربية بنابولي

le patrice

السفير 24

كان لزاما أن نقف كثيراً ، عن القنصلية العامة للمملكة المغربية بنابولي ، والكوادر العاملة بها ، وعلى رأسهم عبد القادر ناجي

بعد تعيينه من طرف ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الدولي والشؤون الإفريقية والمغاربة المقيمين بالخارج، كقنصل عام للمملكة المغربية بنابولي في صيف 2021، تمكن القنصل المغربي عبد القادر ناجي من كسب ثقة جميع مغاربة المنطقة، بفضل سياسته الرشيدة وفتح باب الحوار والتواصل الفعال مع أبناء الجالية المغربية المقيمة بنابولي، ومشاركته في جميع التظاهرات الثقافية والرياضية التي تخص مغاربة المنطقة. ورغم جائحة كوفيد -19 وإجراءات الحجر الصارمة بإيطاليا البلد أكثر تضررا في أوروبا من حيت الإصابات بالفيروس التاجي سهر القنصل العام على تلبية حاجيات أبناء الجالية .

وأبعد من ذلك فالقنصل العام عبد القادر ناجي تمكن من خلق علاقات قوية ومتينة مع محيطه بالمنطقة. كما تمكن في ظرف وجيز من فرض وجوده إذ أصبح ينعت بالرجل الدبلوماسي المتفتح وسط الجالية المغربية بإيطاليا وذلك راجع لطريقة العمل والأسلوب الجديد الذي نهجه منذ حلوله بنابولي وفتح أبوابه للاستماع لكل مشاكل الجالية والمساهمة في حلها. واستطاع عبد القادر ناجي من اقتحام منطقة نابولي وما جاورها بفتح قنصليات متنقلة لمناطق الظل وتقريب الإدارة من المواطنين، ورغم حساسية المنصب والمسؤولية الملقاة على عاتق القنصل العام المغربي خاصة في الدفاع عن وحدة التراب المغربي ورفع الراية المغربية عاليا في سماء إيطاليا استطاع بفضل تجربته الدبلوماسية الراقية بجنوب إفريقيا في امتصاص المشاكل التي تواجه الجالية أو تلك المفتعلة للتشويش على المغرب لما يحققه من إنجازات على الصعيد المحلي والدولي.

فلحد الساعة قنصلية المغرب بنابولي تعكس الصورة الرشيدة والراقية للدبلوماسية المغربية وإحترام توصيات صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله في الإهتمام المتواصل بأبناء الجالية المغربية بالخارج . كذلك تمكن عبد القادر ناجي على تغيير الصورة النمطية للمرأة المغربية بإيطاليا وهذا بفتح باب التواصل الفعال مع المرأة المغربية في نابولي ونقل كل انشغالاتها للبلد الأصلي ولم يخفي القنصل العام اهتمامه الكبير في أكثر من مناسبة بالمرأة المغربية وما تحققه من إنجازات كبيرة على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي والجمعوي في الديار الإيطالية وترويج صورة المرأة المغربية الناجحة في أوربا.

أما في ما يخص الجالية المغربية التابعة للدائرة القنصلية لجهة نابولي فالكل يثمن العمل المتميز للسيد القنصل، فزياراته المتتالية للعديد من القرى والمدن التي تعرف تواجد عدد كبير من المغاربة، وخلقه باب للحوار والتنسيق مع عمداء هذه المدن والبلديات من أجل تقديم الدعم والمساعدة لأبناء الوطن. بل أكثر من ذلك عبد القادر ناجي أعطى اهتمام خاص للمجال الديني والاجتماعي. وعلى لسان السيد نور الدين الكوتري رئيس المركز الثقافي النصر بإيطاليا أكد أنه منذ خطاب الملك محمد السادس والذي خصص جزء كبير منه لتحسين ظروف وأحوال الجالية المغربية بقنصليات المملكة بالخارج، أصبحت الجالية المغربية بإيطاليا خاصة تلاحظ تحسن ملموس في العديد من هذه القنصليات.

لكن كما تقول رئيسة المنتدى الإيطالي المغربي للعلاقات الثنائية فاطمة خلوق يبقى عبد القادر ناجي من بين القناصلة الذين تميزوا على الصعيد العالمي، بشهادة العديد من المتتبعين للشأن الدبلوماسي، ومثال حي للدبلوماسي المحنك الذي يعمل بجدية وإخلاص لتحسين صورة المملكة بالخارج. فما أحوجنا الى هذه النوعيات من القيادات المخلصة إلى أبناء جاليتنا المغربية ، وما أحوجنا دائما إلى من يراعي مصالحنا خارج البلد، فهنيئاً لنا بهذا القنصل الذي قل نظيره ، وبارك الله في جهوده .

ولا يسعني هنا إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل للسيد القنصل العام وفريقه الدبلوماسي على دبلوماسيتهم الخاصة التي تترجم الأقوال إلى أفعال وتسعى لخدمة الجالية المغربية بإيطاليا فبارك الله فيهم ، وهي شهادة حق .

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى