البيضاء.. أعوان سلطة يروجون لشائعة العودة للحجر الصحي الشامل بالحي الحسني
السفير 24
خلق مرور أحد أعوان السلطة بمقاطعة الحي الحسني، بالدارالبيضاء، على بعض المحلات التجارية الكائنة بالسوق البلدي الحي الحسني، الواقع بشارع أفغانستان، نوعا من الهلع والبلبلة في صفوفهم.
وحسب ما أفاد به بعض أصحاب المحلات التجارية، الذين يشتغلون بمحلبات ومحلات لبيع الملابس وغيرها، فإن عون سلطة بدرجة مقدم، يدعى “الشجعي”، قد مر صباح اليوم الأحد عليهم، ليخبرهم أن الحجر الصحي الشامل سيعود، وأن “احتمال إغلاق محلاتهم التجارية وارد انطلاقا من مساء اليوم الأحد فاتح نونبر الجاري”. وهو ما خلف نوعا من الارتباك، خاصة أن العون المذكور ينصب نفسه مسؤولا عن الأسواق بالنفوذ الترابي لمقاطعة الحي الحسني.
يجري هذا في وقت يغيب فيه قائد الملحقة الإدارية الحي الحسني عن الميدان، تاركا الحبل على الغارب لمثل هذا العون، الذي طالما شكلت تصرفاته وسلوكاته موضوع شكوى وانتقاد من طرف عدد من المواطنين، خاصة التجار الذي يبسط سيطرته عليهم، مدعيا أنه المسؤول عنهم وعن استمرار تجارتهم.
كما أن “خديجة بنشويخ”، عامل عمالة الحي الحسني، تنهح “سياسة الآذان الصماء”، حيث لم يظهر لها أثر على الميدان منذ تفشي الوباء، حيث تترك الأمر في يد أعوان السلطة، الذين طالما شكلت تصرفات بعضهم محط شكوى المواطنين.
وكانت رئاسة الحكومة أصدرت بلاغا تكذيبيا في الموضوع، جاء فيه:
“يتداول البعض بلاغا صحفيا مزعوما، يدعي انعقاد مجلس للحكومة صباح اليوم الأحد للمصادقة على إعادة الحجر الصحي بكامل ربوع الممكلة ، وهذا كله كذب وافتراء لا أساس له من الصحة، جملة وتفصيلا.
وإذ نكذب هذه الاختلاقات الزائفة نؤكد أن الإخبارات والبلاغات ذات العلاقة تصدر عن الجهات المعنية بشكل رسمي، وتعلن في وسائل الإعلام العمومي.
كما نستثمر هذه المناسبة لتجديد الدعوة إلى التعبئة الوطنية، والحذر من كل ما من شأنه التشويش عليها، من قبيل هذه الأعمال المرفوضة والمدانة”.