في الواجهة

دنيا وخنساء بطمة: هل تجوز المقارنة؟

le patrice

* أسامة بيتي

وجهان لعائلة واحدة. دنيا بطمة وابنة عمها خنساء باطمة. ورثا أصول الفن من عائلتهما، وإن تمردا عن اللون الغنائي الذي مارسه العربي باطمة رحمه الله.

وهما، وإن جمعهما لقبهما “بطمة”، فقد فرقتهما طريقة تدبير مستقبلهما. فالأولى “دنيا” الأكثر بروزا، اختارت اختزال مسافة الوصول إلى الشهرة وربح الأموال، ليس فقط بصوتها الرنان أو زواجها من رجل الأعمال والمنتج البحريني “محمد الترك”، بل وكذلك بدخولها في صراعات “تافهة” من أجل “خلق البوز”، آخرها تورطها في قضية “حمزة مون بيبي”؛ والذي جعلها كالتي نقضت غزلها من بعد قوة، ملطخة سمعتها بمشاكل كانت في غنى عنها.

أما “خنساء” فقد اتخذت طريقة ” قطرة قطرة يحمل الواد”، فاقتحمت عالم الفن صغيرة، وشيئا فشيئا أصدرت أولى أغانيها ب”الدارجة” المغربية ثم باللغتين الفرنسية والانجليزية؛ إلى أن دخلت عالم السينما، وتوجت هذا الشهر بجائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم “زنقة كونطاكت”، في فقرة horizons ضمن الدورة 77 من مهرجان البندقية والذي أقيم ما بين 2و12 شتنبر 2020.

الإختلاف لا يفسد للود قضية، لكن اختلاف ابنتي العم في تسيير حياتيهما أدخل إحداهما ردهات المحاكم مذنبة، بينما أكسب الثانية باكورة جوائز صبرها واتباعها أسلوب “دقة/دقة”.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى